بعد ضلوعها في قتل مسلمين.. علماء يدعون لمقاطعة الإمارات سياسيا واقتصاديا
هوية بريس – وكالات
دعا 87 عالما من علماء المسلمين، الشعوب العربية والإسلامية لمقاطعة دولة الإمارات، سياسيا واقتصاديا، على خلفية ما أسموه تامرا واستهتارًا بدماء المسلمين في اليمن وليبيا.
وأكد العلماء في بيان لهم أن الإمارات تستخدم أموالها في قتل المسلمين في كل بقاع العالم.
وجاء في البيان أنه: “لا يخفى على أحد، أن دولة الإمارات بلغ بها الإجرام والاستهتار بدماء المسلمين مبلغا عظيما.
لا تكاد تجد عدوانا غادرا على المسلمين -سواء على مستوى دولهم، كما في حالة مصر والانقلاب على الرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي، وكما في ليبيا واليمن، أو على مستوى الأقليات، كما في حالة مسلمي الصين (الأيغور) أو إقليم كشمير إلا والإمارات ضالعة فيه، وأموالها حاضرة بقوة؛ سرًّا وعلانية.
الإمارات تشتري بأموالها السلاح والعتاد والطائرات والمرتزقةَ، وترسل بها موتًا أحمر لتقتيلِ المسلمين وتدمير مُدنهم”.
دعا العلماء، العرب والمسلمين، في كل بلاد الإسلام؛ حكوماتٍ وشعوبًا، إلى مقاطعة الإماراتِ، ومقاطعةِ بضائعِها، والامتناعِ عن شرائِها.
ناشدوا رجال الأعمال، الذين يتخذون من الإمارات مركزًا لتجاراتهِم، أن يتحولوا عنها، ويُقاطعوا موانئها؛ لأنها تموِل بأموالِهم حروبها لقتل المسلمين، فأموالهم عونٌ لها على الإثم والعدوان، والله تعالى قال: (وَتَعَاوَنُوا علَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
قال البيان إن هذه الأموال يُقتل بها المسلمون، كما تُشترى بها الإمارات المرتزقة، وتٌدير بها الانقلابات على الحكوماتِ الشرعية، وتغتال بها أحلام الشعوب العربيةِ المتطلعةِ للتخلص من القهرِ والاستبدادِ، وتُدبر بها الدسائس على المقاومةِ الفلسطينيةِ، ورميها بالإرهابِ لدعم الصهاينة، فهي تستعين على قتل المسلمين بأموال المسلمين.
دولة الإمارات الأعرابية هي الوجه الٱخر لدولة إسرائيل وهي الذراع التنفيذي لأبشع الجرائم التي تقام ضد المسلمين في اراضيهم بأمر من الصهاينة المحتلين، ولها يد حتى فيما يحدث للمسلمين في مختلف دول العالم،الم تكن هي المسؤولة عن اغتيال أفضل قادة المقاومة الفلسطينية؟ ألم يكن خلفان وراء اغتيال المهندس الوزير عبد الله بها؟وماذا عن دولة أقامت على أرضها أكبر معبد للارطودوكس؟ وأكبر محافل الماسونية!؟ أما مساجدها فهي ذكية تغلق مباشرة بعد الصلاة ولا دروس تقام فيها من أجل الوعظ والإرشاد.بعض قادتها مجرد ذئاب في ثياب،لا ذمة لهم ولا تساوي وجوههم قيمة حفنة من تراب.