تقاطرت الاتصالات المهنئة للملك محمد السادس على نجاح العملية الجراحية التي خضع لها الجالس على العرش يوم الأحد الماضي وكللت بالنجاح.
ونشرت الوكالة الرسمية للأنباء توصل القصر الملكي باتصالات هاتفية من كل من:
– خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،
– صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية،
– صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية،
– صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر،
– صاحب الجلالة الملك حمد بن خليفة، عاهل مملكة البحرين”.
والملفت في هذا البلاغ هو عدم الإشارة إلى حكام الإمارات ولا إلى أي اتصال من الرئيس الإماراتي إلى العاهل المغربي، أو لولي عهده محمد بن زايد، ثم لم يُشر الديوان الملكي إلى تلقيه أي مكالمة هاتفية من حاكم أبو ظبي، وهذا يؤكد القطيعة بين البلدين.
للإشارة فقد تفادت وكالة المغرب العربي للأنباء نشر برقيات التهاني التي تلقاها القصر الملكي من رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة نجاح العلمية الجراحية التي خضع لها الملك، وهو ما ينسحب أيضا على برقية نائب رئيس الدولة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
هذا التشنج يعد رد فعل لما عرفته العلاقات المغربية الإماراتية في الشهور الأخيرة، وما قام به ابن زايد من تدخل أرعن في الشؤون الداخلية الوطنية.
كما أثار هذا التوتر في العلاقات الكثير من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، إلى اتهام حكام الإمارات بنكران الجميل، الذي ظل المغرب يقدمه للأمارات منذ تأسيسها، وعلى جميع الأصعدة.