بعد غياب طويل.. بنكيران يتابع السلفيين وقلق من طريقة التدبير داخل حزب العدالة والتنمية
هوية بريس – متابعات
أبدى رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران قلقه إزاء الأوضاع السياسية داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في بلاده، وطريقة إدارته، كما أبدى قلقه إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة المغاربية والعربية عموما.
ورفض بنكيران في تصريح لمنبر “عربي21” توضيح أسباب قلقه، ورؤيته للأوضاع داخل حزبه وفي المنطقة، لأنه يعتقد أن الظروف غير مناسبة.
وذكر بنكيران أنه يؤمن بمقولة زعيم حزب الاستقلال الراحل علال الفاسي، التي نقلها عنه الراحل عبد الرحيم بوعبيد: “لا أريد أن أُعتبر ميّتا قبل أن أموت”، في إشارة إلى رغبته في الفعل وعدم الركون إلى الموت المعنوي.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب المصباح أنه “منزعج من كل ما يقع هذه الأيام في منطقتنا، خصوصا داخل حزب العدالة والتنمية الذي أنتمي إليه، لكنني لا أريد الحديث الآن”.
وأشار إلى متابعته الدقيقة للأوضاع السياسية في كل من تونس وليبيا، وقال بأنه يشعر بقلق كبير على التجربة التونسية، وأنه يتألم كثيرا لما يجري في ليبيا.
وكشف بنكيران النقاب عن متابعته للإعلامي والمدون اليمني أسعد الشرعي، وقال: “أنا قلق فعلا على مصير ابنة الشرعي التي أعلن أنها مريضة، لكنه لم يخبرنا عما إذا كانت قد شفيت أم لا، وأتابع حوارات الشرعي مع السلفيين.. وباقي خرجاته التي أراها قريبة من الناس”، على حد تعبيره.
فاتَكَ القطار ! أنسبُ وصف يستحقه هذا المخلوق السياسي المشوه الذي لم يفهم معنى المقولة الفلسفية :إنك لا يستطيع أن تستحم في نفس النهر مرتين! فهو يحاول أن يلبس جبة العظماء:علال الفاسي وعبد الرحيم بوعبيد موهما نفسه بأنه من صنفهم ،ناسيا أنه أصبح نسيا منسيا وأنّ المغاربة لا يمكنهم أنْ يلدغوا من نفس الجحر مرتين،أمّا محاولة ظهوره في هذا التوقيت فللشهادة على دق آخر إسفين في نعشه السياسي، وعند اللّٰه الاختصام.
سي زكرياء تتكلم بهذه الطريقة وكأن الذين قبله أو بعده “طفروها”.يا أخي إنما تأتي النهضة من السواد الأعظم الذي هو الشعب ولطالما كنا غير واعين ومنضبطين فاعلم أن مصير البلاد هو التخلف مهما صنع المسؤولين.والله أعلم.