بعد غياب عن المشهد.. ادريس لشكر يُهاجم “البيجيدي” والأخير يرد..

02 مارس 2021 18:56

هوية بريس- متابعة

هاجم ادريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حزب العدالة والتنمية بالقول، معلقا على استقالة مصطفى الرميد و ادريس الازمي”إن كثرة المصالح والصراع حول المواقع والجري للحصول على رئاسيات المجالس والمناصب والسيارات أشعلت فتيل الصراعات داخل العدالة”.

وتابع لشكر، خلال كلمة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في اجتماع اللجنة الإقليمية للانتخابات بالجديدة، “دعوا حزب العدالة والتنمية يحلون مشاكلهم”، وأن “هذا الأمر فيه التطور الطبيعي لحزب سياسي كثرت فيه المصالح وتنبت فيه أمراض المصالح”، معقبا بالدعاء: “الله ينجينا وينجيكم”، آملا كما قال أن يعالج هذا الحزب أوضاعه، وأضاف أن هذا المستجد كان لابد أن يتقاسمه مع الحاضرين.

وقال حزب العدالة والتنمية، ردا على كلمة لشكر، في منشور على الموقع الالتروني “للبيجيدي”، “ليس غريبا أن يقول السيد لشكر الأمر ونقيضه في نفس الوقت على غرار مذهب السفسطائيين الذين كانوا في اليونان متخصصين في تعليم الناس فن الخطاب والإقناع بالشيء ونقيضه إلى درجة أنهم تبنوا مذهبا نتيجة لذلك يقول: إن الحقيقة بالنسبة لي هي كما تبدو لي وهي بالنسبة لك كما تبدو لك بفرط ما تفننوا في تعليم روادهم الدفاع عن الشيء ونقيضه”.

وأضاف منشور العدالة والتنمية “وهل هناك من مرض حزبي أكبر – الله ينجينا وينجيكم –  من أن يرى “زعيم حزبي” أنه “بوحدو يضوي لبلاد”، حيث لا يرى إلا نفسه يستحق الاستوزار، وأنه حين لم تتحقق أمنيته التفت يمينا ويسارا، فلم يجد في مناضلي الحزب العريق أحدا يستحق المنصب الوزاري إلا ابنته المصونة!!؟”.

وتابع الحزب في رده “ومعلوم أن مسطرة اختياره للوزراء لم تعجب السيد لشكر وأزعجته في يوم من الأيام، ولم ير حينها أنها شأن داخلي للحزب، لأنها ببساطة تمنع تسلط زعيم حزبي بالتقرير في المقترحين لتقلد مناصب وزارية وتبعا لذلك التحكم من خلالها في الولاءات”.

وطالب البيجيدي لشكر “بالاعتكاف على معالجة ما عرفته ولايته من تعميق أمراض حزبه، بدل اللجوء لمنطق الإسقاط، إسقاط منطقه وتجربته في العمل السياسي على غيره، وهذه أفة الله ينجينا وينجي منها الإخوة المناضلين في الاتحاد الاشتراكي الذي نكن لهم ولمؤسستهم الحزبية العريقة كل احترام”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M