بعد فاجعة 24 قتيل.. مطالب بإصلاح الطرق والمنعرجات المميتة بأزيلال
هوية بريس-عبد الصمد إيشن
خلفت حادثة السير المميتة التي لقي فيها 24 شخصا مصرعهم، صباح أمس الأحد، جراء انقلاب حافلة للنقل المزدوج على الطريق الرابطة بين مدينة دمنات وجماعة سيدي بو لخلف بإقليم أزيلال، (خلفت) ردود فعل غاضبة لدى الساكنة والفعاليات المدنية والحقوقية، بسبب حالة الطرق القروية المتردية.
وفي هذا الصدد، قال الصحفي، ابن المنطقة، محمد الوحماني “ولأن شعار التنمية بإقليم مثل إقليم أزيلال هو “المهرجانات أولى من البنية التحية”، فمن الطبيعي أن نستفيق على نتيجة كهذه: 24 ضحية في حادث مأساوي ليس الأول من نوعه، فهل يا ترى سيكون هذا الحادث المروع هو الذي سيدق ناقوس الإنذار ليعاد الاعتبار للطرقات المهترئة وللمنعجرات المميتة في هذه الإقليم وغيره”.
وأضاف المتحدث في تعليق له “غالبية الطرق القروية بجهة بني ملال خنيفرة، وخصوصا في إقليم أزيلال كارثية بكل المقاييس. هناك طرق لم يعرف أي إصلاح منذ تشييدها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أزيلال-ايت عباس-ايت بوكماز نموذجا، وهناك طرق لم يتجاوز على تشييدها سنة حتى أصبح وضعها كارثي، دمنات-ايت بلال-ايت بواولي- ايت بوكماز نموذجا، للأسف! “.