بعد قرار اسبانيا تغريم الشاحنات المغربية بسبب الكازوال..سلطات ميناء طنجة ترد بإجراء جديد
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
بعد قرار إسبانيا تغريم الشاحنات المغربية بدعوى حمولتها من المحروقات، ردت سلطات ميناء طنجة على القرار بمنع دخول الشاحنات الاسبانية التي لا تربطها عقود او شراكات مع مقاولات مغربية.
وحسب ما نقله موقع القناة الثانية، فإن الوثيقة الصادرة عن مديرية العمليات الخاصة بالتصدير والاستيراد لميناء طنجة المتوسطي، تتحدث عن منع دخول أي شاحنة إسبانية للملكة، بإستثناء الشركات التي تتعامل بشكل مباشر مع شريك مغربي بإتفاقيات مشتركة.
ووفق هذا القرار الاخير، لن يكون بمقدور الشاحنات الاسبانية التي تشتغل في عمق التراب الوطني بداية من الإثنين 26 أكتوبر، مواصلة مسارهم انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط، إذ ستكون مجبرة على إفراغ حمولتها بالميناء والعودة فوراً إلى إسبانيا.
خلفيات القرار تعود الى موقف السلطات الإسبانية، بفرض غرامات مالية وضرائب على الشاحنات المغربية التي لم تعبئ الوقود داخل المجال الترابي الإسباني، وهو ما شكل عبئا اقتصاديا ولوجستيكيا على المقاولات والصادرات المغربية المتجهة للعمق الأوروبي.
وترى السلطات الاسبانية ملأ خزان الوقود بأكثر من 200 لتر من الغزوال بمثابة تهريب له عبر الشاحنات المغربية، في الوقت الذي يمثل التراب الإسباني بلدا لعبور المنتجات المغربية.