بعد قصف قيادة حماس بالدوحة.. الرميد: هذا الاستهداف إدانة جديدة للضمير العالمي

هوية بريس-متابعات
أكد الوزير السابق والمحامي، مصطفى الرميد، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة يمثل خرقاً خطيراً لكافة القوانين والأعراف الدولية، معتبراً أن هذا الهجوم يعكس “غياب أي التزام أخلاقي أو إنساني” لدى إسرائيل.
وقال الرميد، في تدوينة على صفحته الرسمية بفايسبوك، إن استهداف الدوحة، التي احتضنت مفاوضات الهدنة ومساعي التوصل لاتفاقات لوقف نزيف الدم في غزة، “يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يريد أن يرى فلسطينياً حراً، حتى لو كان محاوراً يسعى لحقن الدماء”.
وأضاف أن هذا العدوان يعكس رفض إسرائيل لكل المبادرات السلمية، مؤكداً أنها “لا تؤمن إلا بالقوة وسفك الدماء”.
كما ترحم الرميد على أرواح الشهداء، ووجه التحية إلى الجرحى وهنأ الناجين، معتبراً أن ما حدث يشكل “إدانة جديدة للضمير العالمي”، الذي وصفه بأنه “ميت باستثناء قلة قليلة من أنصار الإنسانية والسلام العادل”.
هذا، وهزّت عدة انفجارات، الثلاثاء، العاصمة القطرية الدوحة، حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء حي كتارا، فيما سارعت الشرطة إلى فرض طوق أمني ومنع الاقتراب من المكان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وسلاح الجو، نفذت “هجوما دقيقا استهدف قيادة حركة حماس”، دون تحديد الموقع.
ونقل مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد عن مسؤولين إسرائيليين أن الانفجارات في الدوحة جاءت في إطار محاولة اغتيال لمسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما ذكرت القناة 12 العبرية أن الاستهداف كان موجها إلى “كبار قادة الحركة”.
في المقابل، أكدت مصادر في حماس لـ”القدس العربي” نجاة وفدها من الهجوم، مشيرة إلى أن مكتب ومنزل القيادي خليل الحية تعرضا للاستهداف أثناء اجتماع وفد المفاوضات. ولفت المصدر إلى أن النتائج الدقيقة للهجوم لم تتضح بعد، مؤكدا أن خالد مشعل وعددا من القيادات لم يكونوا في الاجتماع.



