بعد قيادته لبلوكاج 2016.. هل سيواجه أخنوش بلوكاج 2021؟
هوية بريس- متابعة
عبر “البام” و”الاستقلال”، بإجماع مجلسيها الوطنيين، عن رغبتيهما في دخول “حكومة عزيز أخنوش”، رئيس الحكومة المعين.
إلا أن إعلان حزب “الاتحاد الاشتراكي” عن رغبته في المشاركة في الحكومة، ومطالبته باعتبار وزنه في تشكيل الحكومة، قد يقرأ على أنه رسالة واضحة لاعتراضه على أي محاولة لإرضاء خاطره بحقائب وزارية ليست ذات أهمية.
واعتبر “الاتحاد الاشتراكي” نفسه الأحق بدخول الحكومة، وذلك على لسان كاتبه الأول إدريس لشكر، أثناء أشغال مجلسه الوطني المنعقد يوم أمس الأحد.
كما قرر المجلس الوطني لحزب “الأصالة والمعاصرة” المشاركة في الحكومة، والإذن بذلك لأمينه العام عبد اللطيف وهبي رفعا للحرج الذي قد يلحقه بسبب تصريحاته السابقة.
الصراع على الحقائب الوزارية سيكون محتدما، إذن، بين “البام” و”الاتحاد”، وربما “الاستقلال” أيضا. فإذا كان “البام” يدافع عن استحقاقه بحجة المرتبة التي حصل عليها في انتخابات 8 شتنبر، فإن “الاتحاد” يعتبر نفسه الأحق لأنه أحد أبرز صانعي سيناريوهات 8 شتنبر، رفقة “التجمع الوطني للأحرار”.
وإذا كانت حقائب “الأحرار” شبه محسومة لأنه الفائز الأول بنتائج الانتخابات، فإن حقائب الأحزاب الأخرى، التي من المفترض أن تشكل الحكومة، لم تحسم بعد. الأمر الذي قد يؤدي إلى “بلوكاج” حكومي جديد، لن يقوده “الأحرار” ضد “البيجيدي” هذه المرة، ولكن “البام” و”الاتحاد” هما من سيكونان بطليه إذا وقع.