بعد كشفه رفض عصيد مناظرته.. الكنبوري: الهجوم متواصل علينا من طرف أزلام العوعوة

09 فبراير 2025 22:04

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “يتواصل الهجوم علينا في مواقع التواصل المختلفة منذ أربعة أيام لحظة بلحظة وساعة بساعة من طرف أزلام العوعوة بعد فرار زعيم العوعوة من المقابلة التي كنا نريدها مناظرة حقيقية، إذ أخذوا يهاجمون وينسجون الأكاذيب ويصدقونها تخفيفا عن أنفسهم ودفاعا عن زعيم العوعوة. أما عبارة العوعوة فقد سرقتها من النقابي الاتحادي الراحل محمد نوبير الأموي الذي كان يسمي العولمة التي ظهرت في بداية التسعينات بالعوعوة، ولم أر عبارة أنسب لوصف تيار العواء منها”.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏رفض المفكر احمد الكنبوري عصيد انتصار للعقل مناضرة‏'‏‏

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على صفحته في فيسبوك “ومن بين هذه الفيديوهات التي وضعها المعوععون عني هذا الفيديو في التيك توك، وهي دلالة على عقلية هؤلاء، إذ لأول مرة في حياتي أرى قوما يفهمون الهروب من المناظرة انتصارا للعقل، ونترك لكم فهم معنى العقل عند هؤلاء، فهو لا يختلف عن معنى الحقل الذي ضربته الريح فهاج فتراه مصفرا”، مردفا “وقد أحصيت ما يزيد على 2000 تعليقا من تعليقات أزلام العوعوة في صفحتي خلال الأربعة أيام الماضية، وقضيت وقتا في الرجوع إلى أصحابها، فلم أجد سوى حسابات وهمية جلها مقفل وصورا غير شخصية، أي أنهم ذباب إلكتروني، في المقابل وجدت جميع المعقلين من الجهة الأخرى لديهم حسابات واضحة وصور شخصية، فكان هذا درسا مهما بالنسبة لي، وهو أن تيار العوعوة تيار جبان يتكلم من وراء الحيطان، كما يتكلم صاحبهم من وراء الهاتف النقال، والنتيجة هي أن هؤلاء يقرون بأنفسهم بأنهم تيار غير شرعي، لأن تيار الشرعية لا يحتجب وإنما يعلن عن نفسه بكل شجاعة”.

وتابع الكنبوري “إن السب والقذف والشتم ليس موقفا، ثم هو لا يفث في عضدنا ولا نعتد به بل يزيدنا إصرارا على أداء رسالتنا في هذا الوطن، مدركين بأن من هم خير وأفضل منا علما وأدبا تعرضوا ويتعرضون له باستمرار، وإذا أصابنا ما يصيبهم فهذا فخر لنا”.
عندما نعرف أن مستوى هؤلاء في هذا الدرك الأسفل علميا وأخلاقيا، يؤكد الكنبوري “فإن أي حوار يصبح بدون جدوى، وهو كان دائما بدون جدوى، لأن هؤلاء ليس دافعهم الحقيقة ولا المعرفة وإنما هم طابور خامس، وقد أطلقت عبارة الطابور الخامس خلال الحرب الأهلية الإسبانية على فيلق عسكري اخترق الجمهوريين على أنه في صفهم لكنه كان يعمل لصالح فرانكو من الداخل، غير أنني أفضل أن يكون الطابور الخامس نسبة إلى الخماسين الذين يعملون مقابل الخُمس”.

وأوضح الكنبوري في نفس المنشور أنه أبدى استعداده “بكل ترحيب للمشاركة في المناظرة التي هرب منها زعيم العوعوة بذرائع واهية، وكنا نريد أن نعطيه فرصة لكي يثبت قدرته على الدفاع عن “أفكاره”، وأن تُعطى لنا فرصة أيضا لمعرفة تلك “الأفكار” ومناقشتها بوضوح وصراحة أمام الرأي العام المغربي، طالما أننا في مجتمع واحد، وطالما أن هؤلاء يزعمون أنهم دعاة حوار، كما كانت ستتاح أيضا فرصة ذهبية لإثبات مزاعمه المكرورة حول تخلف المسلمين وكراهيتهم للعقل والعلم، فكانت ستكون مناظرة شفافة بين مسلم وملحد، طالما أن هذا الشخص يتهجم على الإسلام والقرآن ويتجرأ على المقدسات، ويهاجم المسلمين واضعا نفسه في الصف المقابل لهم”.

كما أكد أنه سوف يمدد “الفرصة لمدة شهر كامل تنتهي إن شاء الله في مثل هذا اليوم من الشهر المقبل من أجل المناظرة، وبعدها أكون قد تحللت منها بشكل نهائي، وخلال هذا الشهر كله ستظل يدي ممدودة”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
13°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة