بعد لقاء المهدوي.. حملة تضامن وإشادة واسعة مع الشيخ مصطفى بنحمزة
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن وإشادة واسعة مع عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق الدكتور مصطفى بنحمزة.
الحملة جاءت بعد أن صرّح الشيخ بنحمزة في لقائه المميز مع الصحفي المهدوي بأنه لم يتم استدعاؤه في أية وسيلة إعلامية رسمية وأن هناك من يتنادون بعدم أخذ تصريحاته في نقاش “تعديلات مدونة الأسرة”.
إبراهيم.ب كتب “بعد تهميش الشيخ بنحمزة في الإعلام الرسمي في مناقشة تعديلات “مدونة الأسرة”.. وبعد أن أرادت بعض الجهات الإساءة له بنفث أنفاسها البئيسة.. كتب الله له حملة حب ودفاع وإشادة كبيرة في مواقع التواصل هاته الأيام.. فاللهم انفع به”.
وفي سياق هذه الحملة انتشر مقطع للشيخ كان يرد فيه على الجنساني عبد الصمد الديالمي أيام مناقشة ملف الإجهاض سنة 2015، والذي سجل تعليقات مؤيدة للشيخ بنحمزة ومشيدة بقوته.
الدكتور خالد الصمدي كتب تحت عنوان “الاحترام أساس الحوار“، تدوينة جاء فيها “كل التضامن مع العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة الذي كشف عن مستوى الحرية وأدب الحوار الذي يدعيه بعض المحسوبين على تيارات فكرية تدعو بالتشهي الإديولوجي إلى تجاوز قطعيات الدين في مراجعة مدونة الأسرة، والتي لا زالت غارفة في أساليب ومشاعر العهد الماركسي البائد”.
وأضاف الخبير التربوي “فالرجل قامة علمية لا ينازع فيها أحد في المغرب وفي العالم الاسلامي، رجل رفض أن يقعد في بيته ويستنكف عن البيان وقت الحاجة، ينافح عن قطعيات الدين بخلق رفيع وعلم مكين، وحضور مكثف من خلال تلبية كل دعوة توجه إليه من أي جهة كانت، على اختلاف المشارب، والاتجاهات، فيوضح ما حقه التوضيح ويصحح ما يتطلب التصحيح، ويبدع في الاجتهاد المنضبط إلى مقاصد الشريعة الإسلامية فيما تسمح به مساحة الاجتهاد بالوحي المسدد، والعقل المؤيد”.
وتابع في ذات التدوينة “حفظه الله وبارك في جهده وعمره في صحة وعافية فالعلماء هم حصن هذه الأمة المنيع منذ زمان، وسيظلون كذلك في ظل إمارة المؤمنين يؤدون دورهم في تبليغ الحق المبين، ولا نامت أعين السفهاء والجبناء على حد سواء”.
محمد الحسن وادي الرحمة، كتب في حسابه في فيسبوك، تحت عنوان “الدكتور مصطفى بنحمزة نموذج العالم الذي تحتاجه الأمة اليوم”: “إن الذي يواكبُ صراعَ المرجعيات حول تعديل مدوّنة الأسرة قديمًا وحديثًا يقطع أنّ الشيخ مصطفى بنحمزة من الشّخصيات التي لا يمكن القفز على وجودها، ويستشعر واجبهُ تجاهه، وواجبَ الوطن تجاه أمثاله، ومنذ أن رفض عرض الاستوزار في حكومة بنكيران، والذي لم يستوعب السّياسيون وزعماء الأحزاب من عباد المناصب دلالاته وعمقه، أدركنا نحن أنّه صاحب قضية، فقد نصّب نفسه مشروعًا للأمّة لا راكضًا للمناصب، وبذلك لا يهتم بالمنصب إلا بمقدار ما يخدم به مشروعه”.
وأضاف محمد الحسن “إن الشيخ مصطفى بنحمزة من العلماء الذين يقدّمون صورةَ العالم العامل المُصلح، المشارك لأمّته والمنتمي لعصره، بعد صمتٍ عميق لكثيرٍ من العلماء، وانزوائهم عن المجتمع وانشغالهم بفروع النّقاش الفقهي أتى بنحمزة ليعيدَ لمنصب العالم بعض البريق المفقود، وكتبه في قضايا العصر لا تخفى، ومناظراته فيها لا تنقطع، بل ما زال محاربًا لكلّ اعتداءٍ على انتمائه الإسلامي وما تصدره الجرائد والمجلات وما يرد في التصريحات الإعلامية وبعض القرارات الوزارية التي تمس الجوهر الإسلامي للمجتمع”.
أيضا تم تداول سيرته بشكل كبير: