بعد مشاركته في “يوم صلاة بين الأديان” اتهامات لبابا الفاتيكان بالصيام مع “الكفار”
هوية بريس – متابعات
شارك بابا الفاتيكان فرنسيس، الخميس 14 ماي 2020، في يوم صلاة بين الأديان، من أجل التضرع إلى الله بأن يُنهي جائحة فيروس كورونا، بالرغم من تعرضه لانتقادات لاذعة من طرف جماعات كاثوليكية متشددة، ذهبت إحداها إلى حد اتهامه بالتعامل مع “الكفار”.
اللجنة متعددة الأديان، التي تشكَّلت بعد زيارة بابا الفاتيكان التاريخية لشبه الجزيرة العربية، العام الماضي، كانت قد اقترحت أن يصلي المسيحيون والمسلمون واليهود ويصومون ويقومون بأعمال خيرية، اليوم الخميس، من أجل “أن يرفع الله تعالى بلاء فيروس كورونا الذي أصاب العالم”.
وقال فرنسيس في قداس الصباح المعتاد في الفاتيكان، الخميس، إنه “ربما سيكون هناك من يقول: هذه نسبية دينية ولا يمكن القيام بها”.
كما أضاف: “لكن كيف لا نصلي لأبينا جميعاً؟ كل يصلي بالكيفية التي يعرفها، كما يستطيعون، لا يصلي أحدنا ضد الآخر، طريقة ضد أخرى… (لكن) كإخوة”.
هذا، وتعمل “اللجنة العليا للأخوة الإنسانية” ومقرها أبوظبي بالإمارات وتضم تسعة أعضاء، على “تعزيز الحوار بين الأديان”، كما تضم مسلمين ويهوداً ومسيحيين بينهم كاردينال من الفاتيكان، وأحد الأمناء الخاصين للبابا، وهو قس مصري.
وفق “عربي بوست” لم يستجب كل الكاثوليك لدعوة بابا الفاتيكان، ففي سلسلة تغريدات على تويتر سخرت تدوينة روراتي كايلي الكاثوليكية التقليدية من البابا، ووصفت إحدى التغريدات يوم صلاة الأديان بأنه “صيام فرنسيس مع الكفار”.
كما أرفقت المدونة تغريداتها بصور لطاولات فخمة تعج بما لذ وطاب من الطعام، مقترحة أن يولم الكاثوليك لا أن يصوموا اليوم الخميس.
جون ستون، وهو كاثوليكي متشدد آخر، كتب على حسابه على “تويتر” قائلاً: “بصفتي كاثوليكياً ليس لدي أي ولاء على الإطلاق لما يسمى “اللجنة العليا لأخوة الإنسانية”. يبدو أن الفاتيكان جمعنا نحن الكاثوليك مع الماسونيين”.
والله عشنا وشفنا- من هم الكفار إذن-؟ (وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافوا أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به سلطانا؛فأي الفريقين أحق بالأمن أن كنتم تعلمون )يتبع لمعرفة الجواب (فبهت الذي كفر )