بعد مقال: “كلنا إسرائيليون”.. جزائري يكتب: “أنا يهودي”!!
هوية بريس – متابعات
بعد مقال “كلنا إسرائيليون” لأحمد الشرعي، مالك مجموعة جلوبل ميديا، خرج شخص جزائري هذه المرة وكتب “أنا يهودي”.
وتعليقا على ما كتبه الشخص المذكور كتب د.إدريس الكنبوري “هذا واحد من آلاف المجندين المقاتلين في المجال الإعلامي والثقافي لصالح فرنسا واللوبي الصهيوني فيها. هذا كاتب جزائري عميل لفرنسا؛ عرفته قبل عامين حين اطلعت على كتابه الصادر بالفرنسية بعنوان Taqiyya الذي يدعي فيه أن الإسلام يهدد فرنسا لكنه يغطي ذلك بالتركيز على الإسلام السياسي دون الإسلام”.
واضاف الكاتب والروائي المغربي “فرنسا لديها جيش خفي في المغرب العربي وفي لبنان وغيره من مستعمراتها السابقة؛ وقد بدأوا يظهرون على حقيقتهم عندما جاءت الحاجة إليهم؛ أمثال الطاهر بن جلون وكمال داود وغيرهما؛ فالتقاطع الموجود بين فرنسا وإسرائيل لا بد أن يؤدي إلى تقاطع بين هؤلاء وإسرائيل بطريقة طبيعية.
هؤلاء هم الذين رفعوا شعار Je suis Charlie عام 2015؛ واليوم يرفعون شعار je suis juif؛ مثلما رفع بعضهم شعار “كلنا إسرائيليون”؛ لأن رفع شعار “أنا فلسطيني” يتطلب أن يكون الإنسان رجلا”.
وعق الكنبوري بقوله “كنا نعرف أهداف هذه الجوقة من العملاء الثقافيين منذ زمن بعيد؛ وكنا نعرف أنهم يختبؤون وراء “البحث العلمي” في الإسلام والإسلام السياسي ويكتبون بالفرنسية ويتحدثون في الإعلام الفرنسي؛ ولم يخدعنا ذلك أبدا؛ لذلك كان لنا موقف مبدئي من أمثال محمد أركون ومالك شبل وعبد الوهاب مؤدب ويوسف صديق ومحمد طالبي وغيرهم ممن دخلوا من باب البحث في الإسلام ليخرجوا من باب العمالة للاستعمار الثقافي.
ولكن هؤلاء يفضحون أنفسهم بأنفسهم؛ فشعار “أنا يهودي” الذي رفعه هذا الشخص يكشف نواياه الحقيقية؛ ويحاول أن يتقرب أكثر من الطائفة اليهودية في فرنسا؛ لكن الصراع ليس مع اليهود بل مع الاحتلال؛ وقد أطلقت المقاومة أسرى إسرائيليين وهم يهود؛ وتجنبت قتل المدنيين وهم يهود؛ لأن الصراع ليس معهم بل مع الاحتلال أولا ومع كل يهودي مسلح لديه نوايا إجرامية ثانيا”.
وختم ذات المتحدث تدوينة على صفحته بالفيسبوك بقوله “هذه هي النخبة المتغربة التي نرفضها؛ ورحم الله السابقين الذين كانوا يحذرون من التغريب قبل عقود وكانوا يتَّهمون بأنهم ضد الانفتاح على الغرب؛ وها هو الانفتاح الذي أدى إلى الانبطاح”.