بعد منعه من السفر.. وزير الشؤون الدينية السابق يعتصم بالمطار ويراسل قيس سعيد (تونس)
هوية بريس- متابعة
قرر نور الدين الخادمي، وزير الشؤون الدينية الأسبق بتونس، الاحتجاج على منعه رفقة عائلته من السفر، وذلك بدخوله في اعتصام بمطار تونس قرطاج الدولي، منذ 15 يوليوز.
وقال الخادمي، في تصريح لقناة “الجزيرة”، إنه “تم منعه من السفر 7 مرات دون موجب قانوني”، موضحا: “أدخل الى المطار واسلم جواز السفر ويطلب مني المسؤول الأمني، الانتظار قليلا ثم يخبرني بانه لا يسمح لي بالسفر”.
وأوضح أن “هذه هي المرة السابعة التي امنع فيها من السفر وانا الان في المطار انتظر جواب الادارة ونأمل ان يُحل هذه الاشكال وان اسافر وهذا حقي في السفر وفي العمل وحق ابنتي في الدراسة ومنذ 34 يوما والاسرة في حالة نفسية سيئة وليس لنا وضع طبيعي ونامل من الجهات التونسية ان تتدخل … والى حد الان غيرت التذكرة 10 مرات ابنتي 3 مرات وانا 7 مرات”.
وتابع الشيخ التونسي: “الرئيس يعرفني شخصيا ولما كنت وزيرا زارني في مكتبي مرة او مرتين وكان كما اخبرني قد صلى معي صلاة الجمعة في العاصمة لاني كنت اماما خطيبا واخبرني بعض الناس انه يعرفني ويعرف منهجي وارسلت له بناء على هذا اكثر من برقية لو وصلته مباشرة لاذن لي بالسفر لمعرفته السابقة بي ولذلك ذهبت الى مكتب الضبط بالقصرالرئاسي اكثر من مرة وتحدثت مع المسؤولين الذين كانوا يعدونني بالاجابة لكن لا اجابة وانا مرتبط بتعاقد عمل واسرتي مشتتة وانا ادعو كل السلط التونسية للتدخل لتسوية هذا الموضوع لا سيما انه ليس لي اي حكم قضائي او تتبع قانوني … فقط مسكت وزارة لسنتين او اكثر وهذه الوزارة مسكها ايضا غيري ولا يتعلق بي اي ملف فساد او تجاوز … دخلناها سالمين وخرجناها سالمين وادينا واجبنا الوطني”.
وفي سياق متصل، وجة الدكتور الخادمي رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، يطالبه فيها بالتدخل في الموضوع من أجل الالتحاق بعمله واستقرار أسرته.
هذا، وتضامنت شخصيات وهيئات إسلامية وتونسية مع الدكتور الخادمي، مطالبة بتمكينه من حقه المشروع والإنساني في السفر والالتحاق بالعمل.