أبدت الجزائر في الآونة الأخيرة سعيها لتأمين حدودها، وفي هذا الصدد، كشف موقع “عربي بوست”، وفقا لمصادر وصفها بالمطلعة، أن الجزائر زرعت كاميرات متطورة على طول الحدود الغربية بينها وبين المغرب.
ويتعلّق الأمر بكاميرات روسية مخصّصة لمراقبة الحدود الغربية، وفقا للمصدر ذاته.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أيام قليلة من نشر الجيش المغربي لقوات الدرك الحربي لأول مرة على طول الحدود الجزائرية المغربية، ابتداءً من منطقة المحبس جنوبا إلى غاية البحر الأبيض المتوسط شمالا.
وأوضح “عربي بوست”، أن المملكة المغربية قامت بنشر طلائع متقدمة للجيش الملكي المغربي، كونها أصبحت أكثر توقعا لأي هجوم جزائري محتمل ردّا على قصف الشاحنتين الجزائريتين.
ونشرت الرباط هذه القوات لأول مرة في تاريخ علاقاتها مع الجزائر، حيث تعودت على نشر الدرك الحربي على الحدود مع الصحراء المغربية فقط.
وكشفت صحيفة “لارازون الإسبانية” في وقت سابق، أن الجزائر نشرت حاملات صواريخ قرب حدوها مع المغرب، بعد حادثة مقتل 3 جزائريين في عملية القصف المغربي.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن حاملات الصواريخ تم وضعها قرب الحدود المغربية، كرد فعل من الجزائر على القصف المغربي لشاحنتين جزائريتين قرب الحدود الموريتانية.
وبالحديث عن الأسلحة الروسية والمعدات التي تقتنيها الجزائر من روسيا، كشف الخبير الاستراتيجي الموريتاني إسماعيل يعقوب في وقت سابق، أن الأسلحة التي توردها موسكو إلى الجزائر لا نظير لها في العالم.