بعد هجومها على مونديال قطر.. ذ.نافع: “جريدة الصباح” خارجا ليها نيشان ولا حسيب ولا رقيب!!
هوية بريس – متابعة
تعليقا على المقالة التي نشرتها اليوم جريدة الصباح الفرنكفونية تحت عنوان “مونديال “ملتح” في قطر”، وعنوان ثانوي جاء فيه “المشجعون سيحرمون من الشرب والجنس وفنادق ترفض استقبال مثليين”، كتب الأستاذ رضوان نافع الرحالي منشورا عنونه بـ”جريدة الصباح خارجا ليها نيشان ولا حسيب ولا رقيب”.
وجاء في المنشور “الحداثيون لا يستسيغون الحياة إلا في القذارة، وكل بيئة خلت من هذه القذارة فهي بيئة تخنقهم وتقتلهم، فالجراثيم لا تعتاش إلا على القذارة”.
وأضاف عضو رابطة علماء المغرب العربي “من صلافة وجوههم ودناءة نفوسهم الخبيثة أصبحت الطهارة و البعد عن الرذائل مذمة ينتقص صاحبها، بل ويلمزونه بالتدين والاستقامة في قلب صارخ للحقائق وانتحار للمنطق؛ سيرا على نهج أسلافهم (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)”.
وتابع في نفس تدوينته “أيها المغاربة إن هؤلاء قد انتكست فطرهم ويريدون لفطركم أن تنتكس مثلهم، وأن تشيع فيكم الفاحشة وتبتلوا بكل بلية لتكونوا عندهم من المرضيين، فهل أنتم فاعلون؟”، مردفا “هؤلاء المنتكسون ينبغي نبذهم والأخذ على أيديهم وصدهم عن غيهم وعن العبث بقيمنا وديننا بل وبفطرنا وإنسانيتنا”.
إن التطبيع مع هذه الرذائل، حسب الرحالي (في إشارة للزنا وشرب الخمور والشذوذ الجنسي) مكر شيطاني تولى كبره عبر العصور جند إبليس الذين تفننوا في توظيف كل ما يمكنهم توظيفه من مال وسلطة و إعلام ومنظمات”.
مؤكدا أنه “اليوم نعيش مرحلة فاصلة يتحمل فيها جيلنا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الفطرة البشرية ومواجهة زمرة المفسدين المنتكسين، فلنحمل همنا وهم الأجيال من بعدنا فالأمر جلل ، ولو انبطح هذا الجيل أمام هذه الحملات الشيطانية فسنرى في الأجيال التي بعدنا مسخا أخلاقيا وانتكاسا في الفطرة لا مثيل له. ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
يذكر أن مسودة مقال الصباح، هي نفسها من سبق وتعرضت لهجوم كبير من المغاربة يوم كتبت مادة تهاجم فيها “صلاة التراويح”، وتصف الإقبال الكبير عليها من طرف المصلين بـ”الفوضى”.