بعد وصفهم المغاربة بالحيوانات.. هناوي يرد بقوة على “هسبريس” و”خارجية إسرائيل”
هوية بريس – علي حنين
دخل عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على خط الإهانة الوقحة التي وجهها الكيان الصهيوني الغاشم (إسرائيل) للشعب المغربي.
وكان حسن كعيبة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية، قد قال في تصريح خص به “هسبريس”: “كل من يتعاطف مع حركة حماس الإرهابية ليس بشرا ولا يمت للإنسانية بصلة وعليه أن يراجع موقفه”.
وتعليقا على هذا التصريح الوقح وغير المسبوق، قال هناوي ” موقع هسبريس ينقل للمغاربة الشتيمة التي أطلقها عليهم الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ‼️”.
وأضاف ” المغاربة.. طالما خرجوا في مسيرتهم الضخمة يوم 15 أكتوبر الماضي.. ودعموا المقاومة ومعركة طوفان الأقصى.. فإنهم أصبحوا خارج تصنيف “البشر” مثلهم مثل سكان غزة… ‼️ .
وأردف ذات المتحدث بأن ” المغاربة بحسب الخارجية الصهيونية ليسوا بشرا.. طالما تضامنوا مع غزة والمقاومة”.
وبخصوص “حسن كعيبة” قال هناوي” بالمناسبة إنه نفس الشخص الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية الذي تم تكريمه في مراكش قبل سنتين في إطار منتدى ريادة الأعمال باستضافة إسرائيل كـ”ضيف_شرف”‼️.. برعاية من عدد من القطاعات الحكومية.. خاصة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ‼️.. وتم خلالها تكليف واحدة من أزلام الصهينة بالمغرب بإدارة العلاقات العامة للمنتدى، وهي تنادي نتنياهو بالإسراع في ” هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء هيكل سليمان المعظم”… وهي المدعوة سميرة بار..”.
وتعليقا على المنبر الذي تولى نقل الإهانة دون أدنى تحفظ أو استدراك، قال عزيز هناوي ” إذا كان هسبريس.. صار معروفا بأنه بوق الخارجية الصهيونية.. فماذا تقول دولتنا الآن وقد تم إطلاق لقب “اللّابشر”. على الشعب المغربي لأنه خرج في مسيرة الأحد ‼️ “.
وتساءل هناوي ” هل مطلوب منا أن نكون “كلنا إسرائيليون” كما قال المدعو أحمد الشرعي.. حتى نكون بشرا ‼️ “.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الصهيوني، يواف غالانت، كان قد وصف الفلسطينيين بأنهم مجرد “حيوانات بشرية”، مقررا بذلك منع الغذاء والماء وقطع الكهرباء عن أهالي قطاع غزة. ليحذو حذوه الكاتب المغربي المعروف بولائه وعمالته الثقافية لفرنسا، الطاهر بنجلون الذي قال بأن “الحيوانات لم تكن لتفعل ما فعلته حماس”، واصفا رجال المقاومة الفلسطينية بأنهم ” بلا ضمير، بلا أخلاق، وبلا إنسانية”.
والله صدقت. إن كل من يتعاطف مع الإرهابيين و هم بالتأكيد النتن ياهو و قطعانه من الصهاينة الشياطين ليسوا بشرا و لا يمتون للإنسانية بصلة وعليهم أن يراجعوا مواقفهم، بل إن قطعان الصهاينة حيوانات متوحشة بل إنهم كلاب مسعورة. و لو كانوا غير موجودين و و الله ثم و الله لكان حال الناس في العالم أفضل بكثير.