بعد يوم من تنصيبها.. وزيرة الثقافة المصرية تلغي قرار تنصيب منتقبة مديرة لقصر كفر الدوار في محافظة البحيرة!!
هوية بريس – متابعة
أثار قرار اختيار موظفة منتقبة بقصر ثقافة كفر الدوار لتكون مديرة للمركز ضجة كبيرة في محافظة البحيرة بمصر، ما بين معارض معتبرًا أنه لا يجب أن تكون المنتقبة واجهة لصرح ثقافي، وآخرين يعتبرون أن العبرة بالكفاءة في العمل، وخصوصًا أن الموظفة تم اختيارها بعد مسابقة، ودفعت الضجة التي حدثت إلى إلغاء القرار من طرف وزيرة الثقافة وتكليف أخرى بالعمل بالمنصب.
وحسب موقع “المصري اليوم”، قال تعليقا على القرار الدكتور محمود عسران، أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب بدمنهور، رئيس نادى الادب المركزى السابق بالمحافظة، ومقيم بمدينة كفر الدوار «إن هذه السيدة (القماح) تقدمت وزملائها في مسابقة للتعين كمديرة لقصر ثقافة كفر الدوار خلفًا للأستاذ أشرف المشرحانى، الذي ترقيته للعمل كوكيل لوزارة الثقافة بشمال سيناء، وتم إختيارها وفقًا لمسابقة، وهى فنانة وخريجة فنون جميلة، وحاصلة على تقدير إمتياز، وتقوم بنشاط غير عادى في قصر ثقافة كفر الدوار، وهى أساسًا كانت تقوم بتعليم الرسم والفنون التشكيلية في قصر الثقافة، وأحدثت نشاطًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة في قصر الثقافة.
وأشار «عسران» حسب نفس الموقع إلى أن «النقاب لم يكن حائلاً على الإطلاق في التعامل معها من جميع الفئات والأعمار، ولم تفرض فكرها إن كان لها فكر على مسار العمل في نادى الأدب، ولم تستبعد أي عمل فنى، وهل لو كان شخص ملتحى ومجتهد نستبعده أو سيدة متبرجة وشغلت ذات المنصب لماذا لم يتكلم أحد؟».
القرار علق عليه اليوتوبرز المصري المشهور عبد الله الشريف في حسابه على تويتر، إذ كتب “مسابقة تابعة لوزارة الثقافة لاختيار مديرا لقصر ثقافة كفر الدوار فازت بها عن جدارة الأستاذة #منى_القماح وتم تعيينها لمدة يوم واحد قبل أن تلغي وزيرة الثقافة قرار التعيين بدعوى أنها منتقبة ولا تليق بمنصب حضاري كهذا.
بس كدة يامؤمن”.
ثم توالت التعاليق على التغريدة منتقدة القرار، الذي لا يعبر إلا عن عقلية إقصائية، تفرض رؤاها على جميع من يخالفها، ضاربة عرض الحائط الأهلية أو الكفاءة، لأنها ترى قبل ذلك أو لا ترى أحيانا إلا مؤهلات المرأة الجسدية والجمالية.