بعد 19 سنة.. هل سيستمر “أحمد التوفيق” على رأس الأوقاف في حكومة أخنوش؟
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تساءل عدد من النشطاء والمواطنين المغاربة عن قيدوم الوزراء المغاربة في الحكومات التي توالت على المغرب منذ بداية القرن الجديد، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وهل سيستمر بعد 19 سنة على رأس وزارته في حكومة أخنوش؟
وكما هي العادة سنة 2011 لما كلف عبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة وتساءل المغاربة عن مصير هذا الوزير؟ وأيضا زاد التساؤل وكثرت التكهنات فيمن سيكون بديله في حكومة العثماني سنة 2017؟
اليوم مرة أخرى يتساءل عدد من المغاربة، هل سيبقى أحمد التوفيق على رأس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؟ وإن كان بدرجة أقل لأنهم فهموا أن تعيين الرجل في الحكومات لا دخل لأي حزب أو رئيس حكومة مكلف في ذلك، وأن التوفيق يقوم بكل ما يخدم خطط المغرب في الشأن الديني وإنتاج ما سمي بـ”الإسلام المغربي” وخصوصيته، وأن القصر هو من لديه الحق في إبقائه أو تعيين شخص آخر بدلا منه.
يذكر أن أحمد التوفيق (المزداد في 22 يونيو 1943) ليس بعالم ولا بمشتغل بالعلوم الشرعية، بل هو مؤرخ، وروائي مغربي، يشغل منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ 2002، وهو من تزعم مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب، وبالرغم من كل ما يثار من نقاش أو استنكار حول تسييره لعدد من أوراش وملفات الوزارة خصوصا ما يتعلق بالتعامل مع أسرة المساجد والقيمين الدينيين، فإن الرجل في مكانه لا يخشى أي مراجعة أو محاسبة.
هذا هو الذي شتت الإسلام في المغرب، نسأل الله ان يعامله بما يستحق