بعد 7 أكتوبر.. الفلسطينيون أذهلوا العالم بأسره!

18 أغسطس 2025 19:49

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “أذهل الفلسطينيون العالم بأسره. أذهلوا اليهود حينما دخلوا عليهم يوم سابع أكتوبر وكانوا يظنون أنهم في حصن حصين. وأذهلوا أمريكا حينما أبلوا بلاء حسنا في مواجهة جيش كان يقال إنه لا يقهر. وأذهلوا الرئيس الأمريكي حينما لووا ذراعه رغم التهديدات المتوالية. وأذهلوا الشعوب بصبرهم الذي لا يفوقه إلا صبر أيوب عليه السلام. وأذهلوا العالم بأسلوب التعامل مع الأسرى يوم الإفراج عنهم. وأذهلوا الدنيا بطريقة تقبلهم للشهادة بقلوب مؤمنة. وأذهلوا العرب بثباتهم في وجه العالم. وأذهلوا العالم بثباتهم في وجه العرب. وأذهلوا المسلمين بكثرة حفاظ القرآن فيهم. وأذهلوا الأمهات بصبرهم على فقد الأولاد. وأذهلوا الأولاد بصبرهم على فقد الأمهات. وأذهلوا الزوجات بفرحهم باستشهاد الأزواج. وأذهلوا الأزواج بفرحهم باستشهاد الزوجات. وأذهلوا الناس بصمودهم الأسطوري”.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “وقد قدم الفلسطينيون مثالا حيا ملموسا لمن يعقل ويفكر ويعيد النظر ويصحح. فإذا كان الفلسطينيون قد صنعوا هذه الخوارق في القرن الخامس عشر الهجري ماذا يكون قد صنع المسلمون في القرن الأول الهجري؟ إذا كانوا يهبون أنفسهم للموت ولا يطلبون الدنيا فيا ترى هل كان الفاتحون المسلمون فعلا يريدون الدنيا بنشر الإسلام؟ هل فعلا تقاتل الصحابة رضي الله عنهم على السلطة وهم الذين عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟”.

وتابع الكنبوري “من يرى الفلسطينيين اليوم ويفكر ويتدبر سيعرف كيف أسقط قلة من المسلمين إمبراطوريتين شامختين هما الفرس والروم. كيف اجتمع العالم كله ضدهم وعلى رأسه الإمبراطورية الأمريكية التي جمعت قوة الفرس والروم ولم ينهزموا؟ أليس في هذا درس لإعادة قراءة تاريخنا من زاوية العقيدة قبل زاوية السياسة والاقتصاد والمال؟”.

كما أوضح في آخر منشوره، أن “عدم قراءة تاريخنا من زاوية العقيدة له تفسير واحد وهو عدم يقيننا بأن القرآن يفعل، وأنه يحرك، وأنه يدفع. ومن تدبر حقا سوف يجد أن اليهود حركتهم التوراة، فهي التي جاءت بهم إلى فلسطين، وهي التي تحفزهم على القتال، فكيف صنعت التوراة دولة في فلسطين ولا يصنع القرآن أمة؟”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
8°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة