بقي لها نشر مقال علمي واحد وتحصل على الدكتوراه.. ما قصة طرد الطالبة جيهان سعيد؟!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
انتشرت في الساعات القليلة الماضية قضية طالبة دكتوراه واسمها جيهان سعيد التي كانت طالبة في سلك الدكتوراه في الجامعة الأورومتوسطية في مدينة فاس، السنة الثالثة، قبل أن تتفاجأ بإشعار أحد أساتذتها الأجانب وبطلبه من الإدارة طردها، وهو ما حصل، ما خلف أثرا نفسيا سيئا على الفتاة التي تطالب اليوم بإرجاع حقها وبتوضيح ما حصل لغرابته.
هشام شارم (Hicham charm)، كتب معرفا بقضية هاته الطالبة في منشور مطول جاء فيه:
“هاد البنت إسمها جيهان سعيد، 26 سنة، من برشيد، طالبة ف سلك الدكتوراه فالجامعة الأورومتوسطية في فاس، السنة الثالثة.
هاد البنت الطموحة و المجتهدة و اللي وصلات لمرحلة الدكتوراه و هي يالله فبداية العشرينات من عمرها غادي يوقع ليها مشكل أغرب من الخيال و غا يحولها من بنت كلها نشاط و تفاؤل و طموح، إلى فتاة مدمّرة منهارة خلاّها تعيش بالأدوية و تتردد على عيادات الطب النفسي.
جيهان كانت بدات قبل سنتين البحث الخاص بالأطروحة ديالها بالضبط سنة 2019، تخصص Fabrication additive و كانت كل الأمور غادا بخير و على خير.
جا وقت الكونجي ديالها، كانت كتسال جوج عطل، طلباتهم للأستاذ المؤّطر ديالها، سنا ليها الأول بتاريخ 19 يوليوز 2021 إلى غاية 28 يوليوز 2021، و الثاني بتاريخ 2 غشت 2021 إلى غاية 31 غشت 2021.
هزّات باليزتها و شدّات الكار لبرشيد باش تمشي ترتاح من بعد عمل شاق و مستمر دون توقف.
النهار الأول فالكونجي ديالها غادي يجيها إيميل من عند الأستاذ المؤطر ديالها و يدعى Dr. Vaudreuil كيقول ليها فيه بأنها ما بقاتش مقبولة فسلك الدكتوراه، و كتب رسالة للجامعة كيطلب منها يبلوكيو ليه الدخول الرقمي للماطيريل باش كتخدم و بالخصوص الولوج للملفات ديال THALES 3D الشريك ديال الجامعة الأورومتوسطية لطلبة الباحثين فسلك الدكتوراه.
رجعات كتجرّي من برشيد لفاس باش تعرف أش واقع و علاش هاد الأستاذ دار ليها هاكا، رغم أنها قرّبات تسالي البحث ديالها و بقا ليها فقط مقال علمي واحد من بعد ما دارت جوج و تنشروا ليها، لكن ما عطاهاش راس الخيط.
داز الكونجي، رجعات جيهان للجامعة عادي، لكن غا تطلب منها الإدارة تجمع حوايجها و تمشي فحالها بناءا على قرار الأستاذ ديالها.
نهار 6 أكتوبر غا تجيها رسالة رسمية ديال الفصل، مشات كتحتج فالإدارة ديال الجامعة، جابوا ليها الجوندارم.
هاد الأستاذ الكندي و اللي بالمناسبة هو طالب سابق فديك الجامعة كان حاول يجرّي عليها ف 2019 و ما نجحاتش ليه المحاولة، هاد المرة صدق ليه الفيلم و نجح أنه يقنع الجامعة الأورومتوسطية بطرد طالبة الدكتوراه جيهان سعيد، دون ذكر الأسباب أو الأخطاء اللي دارت و كتستوجب تدمّر ليها حياتها و مستقبلها المهني.
جيهان دابا كتعيش حالة نفسية صعيبة، و كتقول كيفاش هاد الجامعة اللي تنشأت سنة 2012 و صرفات عليها الدولة ملايين الدراهم بغرض تشجيع الشباب المغربي على البحث العلمي، و عاطيها الملك المغربي إهتمام و رعاية خاصة حيت كيآمن بقيمة البحث العلمي للنهوض بالأمة المغربية.
كيفاش أستاذ و جامعة على قدها تحطم و تدمّر فتاة في عمر الزهور و كان باقي ليها مقال علمي واحد فقط و تشد الدكتوراه ديالها،
كيفاش يتحطم هادشي كلو بجرّة قلم، أو بإميل صغير فعصر الرقمنة.
عامين ديال تمارة و البحث مشاو هباءا منثورا.
جيهان سعيد كتطلب تدخل الجهات العليا فالبلاد لمعرفة الأسباب الحقيقية لهاد الطرد، و كتطلب من السلطات الأمنية تفتح تحقيق على أعلى مستوى، يكونوا الجوندرام أو الفرقة الوطنية، باش يعرفوا علاش هاد الأستاذ تكرفص عليها دون وجه حق.
هي بغات و حتى حنا بغينا نعرفوا الأسباب الحقيقية المخفية وراء هاد الفيلم كامل”.
هذا ما يقع في جمهوريات الموز!!! أين كل الوزراء وكل النواب وكل الرسميين وحماة الوطن والدين؟
لا لا، الجيد أن أقول أين الجمعيات وأين الناس، ما حك جلدك مثل ظفرك، علينا كمجتمع مدني أخذ المبادرة والفعل لأخذ حقوقنا من الرسميين.
السلام عليكم. بحكم معرفتي الدقيقة بالجامعة. فهاته الجامعة لها أجندة لنشر الإلحاد و الفجور وتربية شباب يهدمون هاد البلد. في أغلب الأيام يقومون بتنضيم حفلات الرقص بمشاركة الطالبات العريات و شاد جنسي معروف. انصح المغاربة بمقاطعة هاته الجامعة. في الحقيقة قد طردها لأنهم عنصريون اتجاه المحجبات. جامعة بنيت على مساحة 40 هكتار و لا تحتوي على بيت صغير للصلاة . مادا تنتظرون من جمعية أسستها جمعية حقوق الانسان right euromed . و رئيسها تبرء من اسمه الاسلامي. اصبح اسمه mosto بدل مصطفى. ؟ تفصيل كتيرة تحتاج إلى صفحات لسردها.
ماذا تنتظر لترفع دعوى على الاستاذ وعلى الادارة
استاذ كندي
الغرب لن يترك أبناء المسلمين يتقدموا ابدا
وربما بحثها سيكون له دوي وتطور في عالم المعرفة وطبعا سيكتب باسمها
لذلك سيفعل كل شيء لايقافها
حسبنا الله ونعم الوكيل
لسلام عليكم، الى الاخ الكاتب. لقد وضعتم اصبعكم على جرح مليى بالقيح و الصديد بل هو صرطان ينخر في خيرة شبابنا و شاباتنا. المشكل ليس هو الاستاد الكندي، فهو ليس الا عبدا للمامور مدير المؤسسة. فهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الضغت على الاخوات المحجبات من اجل خلع حجابهن. المرجو من الكاتب ان لا يكتفي بنشر ماسات جيهان فهي الضاهر من جبل الجليد وما خفي كان أعظم.
عادي ترفع دعوى و عادي تربحهم محكمة فاس من أحسن المحاكم.