بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك والتي تمتد من 28 رمضان وإلى غاية 2 شوال 1441، تنهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى علم جميع التلاميذ والطلبة والمتدربين وأمهات وآباء وأولياء الأمور، أنها ستعمل طيلة هذه الفترة على إعادة بث الدروس المصورة الموجهة إلى جميع المستويات الدراسية عبر القنوات التلفزية “الثقافية” و”العيون” و”الأمازيغية” و”الرياضية”، باستثناء يوم عيد الفطر.
ويستأنف بث حصص دراسية جديدة عبر هذه القنوات، ابتداء من اليوم الثالث من شوال 1441، حيث ستخصص هذه المرحلة لتكثيف المراجعة والإعداد للامتحانات من خلال التركيز على المواد الدراسية التي ستشملها الاختبارات.
وإذ تتقدم الوزارة بأسمى عبارات التهاني والتبريكات بحلول هذه المناسبة الدينية العظيمة إلى جميع المتعلمات والمتعلمين والأمهات والآباء والأطر التربوية والإدارية وكافة المواطنات والمواطنين، فإنها تجدد التأكيد على أن الموسم الدراسي الحالي لا زال مستمرا والمحطات المقبلة تكتسي أهمية قصوى نظرا لدورها في استكمال التحصيل الدراسي لبناتنا وأبنائنا وتعزيز فرصهم في النجاح والتفوق الدراسي.
للاسف قرارات وزارة التربية الوطنية تظل غامضة، حيث اعطت الفرصة لأرباب التعليم الخاص للاستمرار في جشعهم، فهم يطالبون أولياء الامور بأداء مستحقات شهر يونيو، مع العلم بأن هذا الشهر يخصص لتنظيم الامتحانات الإشهادية وأنشطة نهاية السنة بالنسبة للمستويات غير الإشهادية، ومادام الأمر حسم فيما يتعلق بالامتحانات ، كان من اللازم تحديد نهاية الموسم الدراسي بنهاية شهر ماي، فلا يعقل ان تطلب بعض المؤسسات الخاصة من اولياء الأمور أداء مستحقات شهر يونيو بل الادهى من ذلك مستحقات تلاميذ المستوى التمهيدي، وما يحز في النفس أن من أرباب المدارس الحرة هؤلاء، من يدعي الانتماء إلى مجال الدعة والقيم الإسلامية.
للاسف قرارات وزارة التربية الوطنية تظل غامضة، حيث اعطت الفرصة لأرباب التعليم الخاص للاستمرار في جشعهم، فهم يطالبون أولياء الامور بأداء مستحقات شهر يونيو، مع العلم بأن هذا الشهر يخصص لتنظيم الامتحانات الإشهادية وأنشطة نهاية السنة بالنسبة للمستويات غير الإشهادية، ومادام الأمر حسم فيما يتعلق بالامتحانات ، كان من اللازم تحديد نهاية الموسم الدراسي بنهاية شهر ماي، فلا يعقل ان تطلب بعض المؤسسات الخاصة من اولياء الأمور أداء مستحقات شهر يونيو بل الادهى من ذلك مستحقات تلاميذ المستوى التمهيدي، وما يحز في النفس أن من أرباب المدارس الحرة هؤلاء، من يدعي الانتماء إلى مجال الدعة والقيم الإسلامية.