بلاغ جديد لرئاسة الحكومة
هوية بريس – متابعات
تابعت الحكومة، اليوم الخميس 21 أبريل 2023، وتيرة متابعة مدى تقدم تنزيل خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية 2022-2026.
وترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اجتماعا لمتابعة تقدم تنزيل الخارطة، بحضور كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
وتركز الخارطة على الرفع من جودة التعلمات ومواكبة التلاميذ الذين يعانون صعوبات في هذا الإطار، مع تدارس تأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالوسائل الرقمية، لرفع جودة التحصيل الدراسي للتلاميذ.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أخنوش نوّه بوتيرة تنزيل خارطة الطريق، التي من شأنها الرقي بالمدرسة العمومية وتعزيز جاذبيتها، كما ثمن أدوار هيئة التدريس وتحفيزهم طيلة مسارهم المهني، انسجاما مع مضامين البرنامج الحكومي، وتماشيا مع الإرادة السامية لصاحب الجلالة نصره الله، وتوصيات النموذج التنموي الجديد للمملكة.
ودعا عزيز أخنوش الوزارة إلى مواصلة تحفيز مختلف المتدخلين في قطاع التعليم، من أجل مواصلة الانخراط في تنزيل أهداف خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية 2022-2026، مشيرا إلى أهمية المقاربة التشاركية، في إصلاح المدرسة العمومية باعتبارها إحدى أولويات المواطن المغربي.
التزامات خارطة الطريق
جدير بالذكر أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كان قد استعرض الالتزامات التي تسعى خارطة الطريق الرامية إلى خلق مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والتي حددت لها الوزارة أفقا زمنيا بين 2022 و2026، مشيرا إلى أن هذه الخارطة ستستفيد من إضافة 5 ملايير درهم لميزانية القطاع.
وبحسب عرض قدمه الوزير في 10 نونبر 2022، تستهدف هذه الالتزامات محاور التلاميذ والأساتذة والمؤسسات التعليمية، عبر خلق تعليم أولي ذو جودة مضبوط من طرف الدولة، من أجل إعداد جميع التلاميذ، وتركيز المقررات الدراسية على اكتساب الكفايات والتعلمات الأساس والتحكم في اللغات، وتتبع ومواكبة فردية للتلميذات والتلاميذ لتجاوز صعوبات التعلم.
وكالتزام رابع، تلتزم الوزارة بتوجيه التلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم للرفع من فرص نجاحهم. وتلتزم أيضا بدعم اجتماعي معزز من أجل تحقيق تكافؤ الفرص.
أما الالتزام السادس، توضح الوزارة فيسعى إلى تكوين التميز في الجانب التطبيقي والعملي، ما يمكن الأساتذة من اعتماد بيداغوجية فعالة تولي عناية خاصة للتلميذ.
وضمن التزامات خارطة الطريق، أيضا، خلق ظروف عمل ملائمة تستجيب لاحتياجات الأساتذة وتعزز تأثيرهم الإيجابي على التلاميذ. كما تلتزم بسن نظام لتدبير المسار المهني محفز ومثمن يبحث عن الارتقاء بالمردودية لما فيه مصلحة التلاميذ.
تاسع التزام، يتجسد في السعي إلى خلق مؤسسات توفر ظروف استقبال حسنة مجهزة وتستعمل الوسائل الرقمية. فيما الالتزام العاشر فيهدف إلى تكوين مدير متوفر على مؤهلات قيادة المؤسسة للارتقاء بجودتها.
وتسعى خارطة الطريق في التزامها الحادي عشر إلى روح تعاون تعم كل الفاعلين بالمؤسسات، فيما الالتزام الأخير يريد خلق أنشطة موازية ورياضية تمكن التلاميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم.