بلاغ “ONSSA” حول جودة وسلامة الحليب ومشتقاته
هوية بريس – و م ع
أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على أن الحليب والمنتوجات المشتقة منه تخضع للمراقبة بشكل منتظم.
وشدد المكتب، في بلاغ الاثنين 11 يونيو، على أنه خلافا لما نشرته بعض وسائل الإعلام من معلومات تشير إلى “غياب مراقبة منتوجات الحليب ومشتقاته التي يتم تسويقها في المغرب”، فإن الحليب والمنتوجات الحليبية المصنعة على الصعيد الوطني تخضع لمراقبة صارمة على طول سلسة الإنتاج من تربية الماشية وحتى نقاط البيع.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المراقبة تهدف للتأكد من الحالة الصحية للماشية، ومن مصدر وجودة المواد المستخدمة في تغدية الحيوانات وكذا من مدى احترام الممارسات الجيدة للتأطير البيطري وجودة الحليب الذي يتم انتاجه وتسويقه من طرف مؤسسات التحويل، مشيرا إلى أن نقاط البيع تخضع بدورها للمراقبة للتأكد من احترام سلسلة التبريد و مطابقة وضع العلامات وأن كل منتج غير مطابق يتم حجزه وإتلافه.
وبخصوص الإستيراد، أوضح المكتب أن الحليب ومشتقاته يخضع لمراقبة منتظمة على مستوى نقاط التفتيش الحدودية للتأكد من مطابقتها الصحية وجودتها وكذا من عملية وضع العلامات، مؤكدا أنه لا يتم قبول ولوج المنتوجات غير مطابقة إلى التراب الوطني.
وأضاف المصدر ذاته، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت خلال سنة 2017 بمراقبة 74 ألف و688 طن من منتوجات الحليب عند الاستيراد، تم على إثرها إعادة 250 طن لعدم مطابقتها للمعايير، مشيرا إلى أن هذه المصالح قامت بـ 162 زيارة تقييمية و 332 زيارة تفتيشية لمؤسسات إنتاج الحليب ومشتقاته. كما أنها قامت بـ30 ألف 635 عملية مراقبة في الميدان على مستوى المحلبات ونقاط بيع القشدة المثلجة وبقالة ومراكز تجارية.
وأضاف البلاغ أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية قامت خلال سنة 2017 بحجز 217 طنا من الحليب ومشتقاته لعدم مطابقتها للشروط الصحية، وأخذت 843 عينة من منتجات حليبية بغرض التحليل، كما قامت بتحرير 155 محضرا ضد المخالفين.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه مع متم شهر ماي 2018، قامت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بمراقبة 28 ألف و647 طنا من منتوجات الحليب عند الاستيراد، تم على إثرها إعادة 150 طن لعدم مطابقتها، مشيرا إلى أن هذه المصالح قامت بـ 40 زيارة تقييمية و 83 زيارة تفتيشية لمؤسسات حليبية. كما أنها قامت بـ10 ألف 471 عملية مراقبة في الميدان على مستوى المحلبات ونقاط بيع القشدة المثلجة والبقالة والمراكز التجارية، وحجزت 7 أطنان من الحليب ومشتقاته لعدم مطابقتها للشروط الصحية.
وتمكنت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، في نهاية ماي 2018، فضلا عن أخذ 209 عينات من منتوجات الحليب ومشتقاته بغرض التحليل، من تحرير 80 محضرا ضد المخالفين.
وإذ يطمئن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية المستهلكين، يضيف البلاغ، حول جودة وسلامة الحليب الذي تسوقه المؤسسات المعتمدة، فإنه “لا يمكنه ضمان الجودة الصحية لحليب الباعة المتجولين، الذي ينطوي على مخاطر صحية”.
لاشك أن الحليب ومشتقاته مراقب وصحي وجوده عالية هذا مفروغ منه وحتى الحليب المستورد من سوق الاتحاد الأوروبي كذلك لكن مشكل المواطن هو سعر الحليب لا يهمه الباكتيريا الموجودة في حليب المتجول، وقضية المستثمرين أجانب أو مغاربة وهروبهم لايهمهم خصوصا وأن هؤلاء لا يراعون القدرة الشرائية لمواطنين هرموا ليسمع صوتهم.
لم يتحدثو عن مسحوق الحليب المخلط بالماء والذي يباع على انه طري؟؟؟؟؟؟؟
هناك عدة أمراض وحالات في المستشفى نتيجة شرب الحليب واللبن منها أمراض السل والغدد اللمفاوية والجهاز التنفسي لوجود تسمم في اللبن ناتج عن مرض الأبقار بفيروس خطير وهناك مذكرة مبعوتة من طرف خلية حفظ الصحة بإقليم سطات تحدر و تؤكد ها البلاغ مؤرخة بتاريخ 8 يونيو 2022 . المرجوا نشر هدا البلاغ