بلال التليدي: أعترف أنني ببغاء.. شكرا لكم..
هوية بريس – بلال التليدي
اعترف اني كنت ببغاء حين انتقدت بشدة حكومة بنكيران في إقرار البكالوريا الفرنسية قبل الاستدراك النسبي عليها باعتماد البكالوريا الدولية…
واعترف أيضا اني كنت ببغاء حين انتقدت تصويت الفريق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية سيداو في عهد حكومة بنكيران..
واعترف ثالثا اني كنت ببغاء حين انتقدت بقوة السياسة الخارجية المغربية في عهد بنكيران لما اتجهت لدعم التدخل الفرنسي في مالي قبل أن تتدخل جهات للإقناع بضرورة تهدئة الحركة وبعض أفلامها في هذا الموضوع..
ثم اعترف اني كنت ببغاء حين انتقدت محاولات فرنسة التعليم اثناء مناقشة الرؤية الاستراتيجية قبل تعيين سعد الدين العثماني
اعترف اني كنت ببغاء حين حذرت الإسلاميين من مغبة إلصاق تهمة إنهاء مسار التعريب بهم
اعترف اني كنت ببغاء في كل هذه القضايا…لكن لأني كنت كذلك فلم اعد أتذكر الشخص الذي كان يدربني على قول ما قلت…في زمن بنكيران ربما كان شخص معارض له يلقنني…في عهد العثماني ظهر شخص آخر…لم أعد أتذكره…
انا ببغاء… لا اقرا….
لا تقرؤوا لي بعد اليوم…حتى أتذكر من كان يلقنني في العهدين واعترف والتزم بالتوبة عن مهمة الببغاوية…واع
لست ببغاء ولكن لست قطعا نوع المثقف الذي تريده المرحلة رجل الموقف وليس التبرير .
أول ما قرأت لكم هو دفاعكم عن الموقف المخزي للمملكة حيال التدخل الصليبي الفرنسي في مالي!
بالإمكان أن تكون كاتبا مرموقا، وعندك مؤهلاته!
لكن يستحيل أن تكون كذلك ما دمت مقيدا بالانتماء لحركة أو حزب كيفما كان…