“بلال التليدي” يقدم توضيحات بخصوص “استفادته من ريع ثقافي” بقيمة 15000 درهم ..
هوية بريس – متابعات
نشر الباحث والكاتب بلال التليدي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تدوينة على حسابه على فيسبوك تحدث فيها عما راج حول استفادته من ريع ثقافي لقاء كتابه “مراجعات الحركة الإسلامية المغربية” بقيمة 15000 درهم.
وكتب التليدي:” نشرت بعض المواقع خبرا تدعي فيه أن بلال التليدي قد تورط في ريع وزارة الثقافة، وأنه تسلم دعما منها لقاء كتابه “مراجعات الحركة الإسلامية المغربية” بقيمة 15000 درهم. وذلك في سياق المقارنة بين دعم الفنانين ودعم كتاب وصفوا بكونهم من قياديي حزب العدالة والتنمية، وأن هؤلاء، وذكرتني من بينهم بصفة قيادي بالعدالة والتنمية، هم مثل الفنانين في التورط في ريع وزارة الثقافة.
وأضاف:” ولأني غير معني بالجواب عن دعم الفنانين، لأني لا اعرف سياق هذا المشروع ومعاييره، ولأني أيضا غير معني بالحديث باسم وزارة الثقافة ولا باسم دار النشر ولا باسم بقية المؤلفين الذين ذكروا ضمن نفس الخبر، ولأن اسمي ذكر في هذه القصاصات الخبرية، فإني أود أن أضع القارئ أمام التوضيحات الآتية:
1- أن دعم وزارة الثقافة لم يوجه للمؤلفين وإنما لدور النشر، لمساعدتها على تلبية جزء مهم من كلفة الطبع فقط في إطار مشروع دعم نشر الكتاب. فالكتاب الذي تبلغ تكلفته حوالي 25000 درهم في الطبع، تم دعمه ب 15000 درهم كما في حالة كتابي.
2- أني شخصيا لم أتسلم أي مبلغ مالي لقاء هذا الكتاب، لا من وزارة الثقافة ولا من دار النشر التي طبعت الكتاب، وأتحدى أي مغرض أن يثبت العكس.
3- أني تسلمت من دار النشر بعض الكتب التي تقل نسبتها بكثير عن 10 في المائة التي تخصص للكتاب في الحد الأدنى المعروف في التعاقد بين الكتاب ودور النشر.
4- أني لم أتسلم أي مبلغ من ريع الكتاب بعد بيعه، ولم أتسلم أي نسخ من مرجوعاته.
5- أن هذا الكتاب مقارنة بحقوق الطبع التي حظيت بها من قبل دور نشر أخرى، ومن غير دعم لوزارة الثقافة يعتبر الأسوأ، حتى بالمقارنة مع الكتب التي طبعتها من حسابي الشخصي.
6- أن الطلب كان على هذا الكتاب لجدة موضوعه ولاختصاص مؤلفه في التأريخ لتحولات الحركة الإسلامية المغربية، ولو سلمت الكتاب لدور نشر أخرى من غير دعم لوزارة الثقافة لنلت حقوقي مكتملة، ولكني فضلت من باب إجابة دار النشر على التماسها مساهمة في إنجاح المشروع”.
وختم تدوينته بالقول:
“هذا للتوضيح، ليس موجها لذوي النيات الفاسدة والمغرضة، وإنما يقصد إبراء الذمة، وحفز ذوي النوايا الصالحة على تصحيح أخطائهم، والتقيد بأخلاق وقواعد المهنة في نقل الخبر، وسؤال المعني بالأمر لبيان موقفه”.