بلجيكا تقرر ترحيل المغربي محمد التجكاني أشهر إمام لأكبر مسجد فيها
هوية بريس – وكالات
سحب وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة ببلجيكا، سامي مهدي، بطاقة إقامة الشيخ المغربي محمد التجكاني، إمام مسجد الخليل في مولينبيك، أكبر مسجد في بلجيكا.
وحسب موقع “الجسر” المهتم بأخبار الجالية، فقد أعلن موقع VRT NWS الخميس أن القرار صدر شهر أكتوبر الماضي.
وقال الوزير في بيان إنه اتخذ هذا القرار بناء على معلومات وردت من الأجهزة الأمنية «بسبب مؤشرات على وجود خطر جسيم على الأمن الوطني».
وتابع موقع الجسر “صدر أمر بمغادرة البلاد على الإمام وأُبلغ بمنعه من دخول البلاد لمدة عشر سنوات”.
وبحسب مكتب الوزير البلجيكي، فإن فترة الاستئناف العادية قد انتهت، وهو ما يطعن فيه محامي التجكاني.
ووفقًا لـقناة VRT الفلامانية، فإن الرجل غادر البلاد بالفعل. بصفته إمام مسجد الخليل الكبير، ولكن أيضاً بفعل شخصيته القوية وبلاغة خطابه فإن التجاني كان له أثر كبير على الجالية المسلمة وخاصة العربية في بلجيكا، وهو يعيش فيها منذ عام 1982 ويحمل الجنسية المغربية.
وأضاف موقع الجسر، كما صرح الوزير سامي مهدي «في الماضي، منحنا مساحة كبيرة للدعاة المتطرفين. ربما كان هذا الرجل هو الواعظ الأكثر نفوذاً في بلجيكا. وبهذا القرار، نحدث فرقاً ونعطي إشارة واضحة: لن نتسامح مع أولئك الذين يفرقون ويهددون أمننا الوطني».
وأوضح معد الخبر، أن الإمام التجكاني كان موضع جدل منذ مدة حيث تم النبش في ماضيه و خاصة بعض خطبه التي يشتم منها معاداة اليهود ومنها مقطع فيديو يعود إلى عام 2009 دعا فيه إلى حرق «الصهاينة الظالمين»؛ كما يُعاب عليه كونه عاش لعدة سنوات في بلجيكا، ولم يتقن اللغة الهولندية أو الفرنسية اللغتين الرسميتين في بروكسل.