بلكبير: المصالحة السعودية الإيرانية حدث تاريخي ولكنه مؤشر قوي جدا على اقتراب حرب!
هوية بريس- متابعة
قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير إن “المصالحة الإيرانية – السعودية بإشراف وضمانة، مزدوجة، صينية، هي حدث تاريخي، غير أنه تكتيكي،عابر، ستكون له حتما آثار استراتيجية على المنطقة وعلى العالم الراهن”.
وأوضح بلكبير، في تصريح خص به “هوية بريس”، أن هذه المصالحة “هي مؤشر قوي جدا، على اقتراب حرب(=عدوان) اسرائيلي على إيران (النووية، الصناعية السياسية،،) مع إرادة (دولية) لتحجيم حدودها الجغرافية والزمنية، بما يضمن مصالح الأطراف الأهم في المنطقة: البترول،، بالنسبة للصين/الهيمنة الأمريكية في الخليج/النفوذ الروسي في سوريا”.
وتابع: “وهذا الاحتمال الراجح، هو ما يفسر :التسامح مع المصالحات العربية الثنائية مع سوريا كحل وسط، بديلا عن عودتها، حاليا، للجامعة العربية/التنازلات السعودية في اليمن،
رفع الحظر، أمريكيا، عن 500 مليون دولار إيرانية في العراق، هو بمثابة إشارة مادية دالة، على (تبرئة ذمة) أمريكية من الحرب القادمة، حتما، في المنطقة، والتي لا قبل لأمريكا، ولا للعالم، بها”.
وأردف بلكبير قائلا إن “حكومة النتن ياهو، صعدت، لهذا الهدف بالذات، مدعومة من قبل: cia و تجار الدين(الأحبار) وتجار الحرب(الجنرالات والمخابرات) والمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، وذلك بتقدير انهم اذا لم يبادروا إلى تصدير ازماتهم الداخلية (=الانتحارية) إلى الخارج عن طريق حرب خارجية(=عدوان) فإنها، حتما، ستنفجر، بهم وعليهم داخليا، في صيغة (حرب أهلية) تكون بمثابة نهاية، لوهم الحل الصهيوني (=البورجوازي – الاستعماري الغربي) للمسألة(=المآسي) اليهودية، في التاريخ وفي العالم”.