بلكبير معلقا على التسويق للنموذج الصوفي: إنها إرادة لتمسيح الإسلام والتخلي عن واجب “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”..
هوية بريس- متابعة
أفاد المفكر والمحلل السياسي المغربي عبد الصمد بلكبير أن “التصوف يعني، في التاريخ وفي الراهن، إرادة تمسيح الإسلام”.
وأضاف أن ذلك يعني، في نظره:
“1-حرمان الأسلام من بعده التجريدي لله، و(التسامح) مع توثينه، وذلك بتشييئه، أو تشخيصه(عبادة الأموات و/أو الأحياء).
2-إبعاده عن الاهتمام بشؤون وحياة المسلمين الدنيوية (=السياسات).
3-التخلي عن القيام بواجب(الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر).
4-والأهم التخلي عن واجب جهاد(=مقاومة) الفساد والاستعمار، بل والتسامح(=التطبيع) معهما؟!”.
وتابع بلكبير أن كل ذلك يتم “في سياق التنسيق وتكامل مهام تحريف حقيقة الإسلام ودعوته”.
ثم قال: “الإسلام تركيب جدلي-تاريخي، إلهي، بين الدعوتين والمرحلتين اليهودية والمسيحية، وهو لذلك (يجب ما قبله)”. ويقصد أنه يجب اليهودية والمسيحية بعدها.