بمشاركة قطر.. رؤساء أركان دول الخليج يدينون “الاعتداء” على السعودية
هوية بريس – وكالات
أدان رؤساء أركان مجلس التعاون الخليجي، الخميس، “الاعتداءات” الأخيرة التي تعرضت لها السعودية، وذلك في اجتماع استثنائي عقد في الرياض، بمشاركة قطر.
جاء ذلك وفق بيان ختامي صدر عن رؤساء الأركان بمجلس التعاون، نقله الموقع الرسمي للأخير.
ووفق البيان عقد رؤساء الأركان اجتماعهم الاستثنائي بالرياض، الخميس، بناء على طلب القوات المسلحة السعودية.
وأوضح البيان أن الاجتماع “للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية؛ بهدف تحقيق مزيدٍ من التنسيق العسكري الخليجي المشترك”.
وبحث الاجتماع “الأوضاع الإقليمية في المنطقة”، وناقش “تأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية”.
كما بحث “الهجمات والتهديدات المتزايدة مؤخرا، على المنشآت النفطية وسلامة وأمن الملاحة البحرية”.
واعتبر الهجمات الأخيرة “انتهاكًا صارخًا وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة دول المجلس”.
وأكد البيان “جاهزية القوات المسلحة بدول المجلس مجتمعة للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية والتعامل معها، وأن أي اعتداءٍ على أيٍّ من دول المجلس هو اعتداءٌ على كافة دول المجلس”.
وأدان المجتمعون “الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة”.
ودعوا إلى “توحيد الجهود بين القوات المسلحة بدول المجلس ومساندتهم للإجراءات التي تتخذها السعودية أو أي دولة من دول المجلس للدفاع عن أراضيها والإجراءات التي تتخذها في مواجهة إي تهديد أو اعتداء”.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.
وفي 14 سبتمبر الماضي، تعرضت منشآت نفطية سعودية لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ، وحملت دول أوروبية إيران مسؤولية الهجوم الأمر الذي رفضته طهران وأعربت عن استيائها.
ومنتصف 2017، بدأت الأزمة الخليجية، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة مرارًا، وفقا للأناضول.