بناء الطرق.. مطالب لحكومة أخنوش بتعجيل فك العزلة عن الدواوير والمناطق الجبلية
هوية بريس-متابعات
قال عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد الرحيم بوعزة، إن المناطق الجبلية ما تزال تعاني الكثير من الحيف في برمجة القدر الكافي من المشاريع البنيوية التي من شأنها أن تسهم في فك العزلة عن الكثير من القرى والدواوير النائية.
جاء هذا في مداخلة للسيد بوعزة، خلال جلسة خصصت للمناقشة التفصيلية لميزانية قطاع التجهيز والماء (مشروع قانون المالية 2024)، بحضور وزير التجهيز والماء.
واوضح بوعزة، أن هذا الحيف يتجلى في عدم تدخل الوزارة الوصية، على مستوى الطرق غير المصنفة سواء فيما يتعلق بالإنجاز؛ أو التأهيل أو إعادة الهيكلة؛ وهو الوضع الذي يحول دون تمكين العديد من المواطنين القاطنين بالمجال القروي من الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وطالب بوعزة في هذا السياق؛ بإسناد اختصاص الطرق غير المصنفة (الطرق بالعالم القروي) لوزارة التجهيز والماء؛ وذلك لتوفر هذه الأخيرة على الإمكانات المادية والبشرية المختصة؛ خصوصا بعدما أسند الاختصاص للمجالس الإقليمية دون تحويل الاعتمادات المالية الكافية لذلك؛ مما يجعل هذه المجالس عاجزة عن التدخل لفك العزلة ورفع التهميش عن ساكنة العالم القروي وتمكينها من طرق ومسالك تتوفر فيها أدنى شروط الأمان والسلامة وتفتح المجال أمام الساكنة للتنقل في ظروف أفضل.
النائب البرلماني عن دائرة شفشاون؛ عرج كذلك على نقطة لا تقل أهمية ومرتبطة دائما بقطاع التجهيز؛ وتهم التأخر الكبير الذي عرفه مشروع تثنية الطريق الرابطة بين إقليمي تطوان وشفشاون؛ وهو المشروع الذي قارب ثلاثة عشرة سنة على انطلاقته لكن الأشغال لم تنته به بعد؛ علما أن الطريق المشار إليها لا يتعدى طولها ستون كلمتر.
وبهذا الخصوص طالب بوعزة بضرورة تدخل الوزارة من أجل تسريع وثيرة الأشغال إلى الحد الأقصى واستكمال المشروع؛ بهدف تحقيق التنمية المنشودة والتجاوب مع سؤال لطالما طرحته ساكنة إقليمي شفشاون وتطوان عن أسباب تأخر استكمال هاته الطريق التي تشهد حركية مهمة للعربات المختلفة طوال أشهر السنة.