بناء وتأهيل الطرق والمسالك القروية يسائل “حكومة أخنوش”
هوية بريس-متابعة
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن الإجراءات المتخذة لبناء وتأهيل الطرق والمسالك القروية بإقليم الرحامنة.
وأبرز الزعيم أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي، الذي تم إطلاقه من طرف صاحب الجلالة نصره الله في 2015، يروم تقليص الفوارق المجالية فيما يخص البنيات التحتية لفك العزلة والولوج إلى الخدمات الأساسية؛ من أجل تحسين الظروف المعيشية للساكنة في المجالات المستهدفة، وتمكينهم من الإستفادة من الإمكانات والثروات الطبيعية والاقتصادية لهذه المناطق.
وأضاف الزعيم أن الطرق والمسالك القروية تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للعالم القروي، والتي تعد مسألة أساسية لتحسين ظروف عيش الساكنة القروية، مبرزا أن الوزارة أسهمت عبر هذا البرنامج في تلبية حاجيات الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها، عبر فك العزلة عن الجماعات القروية في كل المناطق الهشة، وعلى الخصوص المناطق الجبلية، من خلال شق الطرق والمسالك وبناء منشآت الولوج، إضافة إلى تهيئة وإصلاح الطرق القروية.
وفي ذات السياق، كشف الزعيم أن إقليم الرحامنة لم يشهد نفس وتيرة الاهتمام، خصوصا وأن هناك بعض المشاريع لم يتم إتمامها وجزء منها لم يخرج إلى حيز الوجود، وهو ما يعيق أهداف هذا البرنامج الطموح، ويحد من سياسة التنمية القروية على مستوى الإقليم.