على غرار عدد من الوجوه السياسية والفكرية والأكاديمية التي تفاعلت مع رسالة الملك للحكومة خلال ترؤسه المجلس الوزراء، وإعرابه عن استيائه وانزعاجه وقلقه بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي تضمنها برنامج الحسيمة منارة المتوسط، كتب الدكتور عادل بنحمزة في تدوينة على حاسبه بالفايسبوك: “خلاصات المجلس الوزاري كافية لكي تنزع أي مبرر لوجود نشطاء الحراك الاجتماعي في الحسيمة رهن الاعتقال”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم حزب الميزان “ما تم التعبير عنه من قلق حول تأخر تنفيذ المشاريع منذ 2015، هو واحد من الأسباب التي دفعت الشباب وساكنة الحسيمة إلى الإحتجاج، وتأكيد المجلس الوزاري على تشكيل لجنة من الداخلية والمالية لإعداد تقرير في الموضوع يؤكد أنه من العبث استمرار النشطاء في السجن في حين المعنيين باحتجاجاتهم سيكونون موضع تحقيق…فكيف نحاسب النشطاء وفي نفس الوقت المسؤولين عن المشاريع المتأخرة..”.
يشار إلى أن الملك خلال ترؤسه الأحد 25 يونيو للمجلس الوزاري بالقصر الملكي في الدار البيضاء، قرر عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، والانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة.