خلال كلمته اليوم بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية هاجم بنكيران بطريقة غير مباشرة حزب الأصالة والمعاصرة محملا إياه الاحتقان الذي تعرفه منطقة الريف. وقال في هذا الصدد: “حراك الريف سببه حزب معين وليس تأخر مشروع الحسيمة منارة المتوسط فقط”.
الأمين العام لحزب المصباح أشار في كلمته إلى عدم رضاه عن ظروف تشكيل حكومة العثماني، ولم يفلت في الوقت نفسه الفرصة ليدعو أعضاء الحزب إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف، مشيرا إلى أنه لا بديل عن التقدم إلى الأمام في الإصلاحات التي أعلنها الحزب خلال البرنامج الانتخابي.
وما أثار الانتباه هو قول بنكيران: “أنا لم أبك على الوزارة لا أنا ولا زوجتي كما فعل بعض الإخوان”، مؤكداً على أن، “الحزب يمر من أصعب مراحله وبالتالي علينا الإصرار على وحدتنا الحزبية لكي نفوت الفرصة على المتربصين بنا”.
تجدر الإشارة إلى أن بنكيران صرح قبل يومين أن مرحلته قد انتهت، اللهم إلا إن حدث مستجد، وأكد أنه كان عليه الرحيل في 2016، وأنه لا ينتظر اليوم شيئا من أي أحد كان إلا من الله تعالى.