اعتبر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قضية الصحراء بالنسبة له ولبلاده، قضية حياة أو موت، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بـ”احترام الشعب المغربي”.
وطالب بنكيران، في كلمة له خلال افتتاحه مجلس الحكومة اليوم، دولة الجزائر إلى “العودة للصواب” بخصوص تعاملها مع هذه القضية، قائلا: “إخواننا الجزائريون هداهم الله، يجب أن يرجعوا إلى الصواب”.
وأضاف: “يبدو أن بان كي مون انزعج من خروج المغاربة في مسيرة ضده، والمغاربة ليس لديهم أي عداء معه، إلا أن تصريحاته أثارت غضب شعب بأكمله، وهو يترأس مؤسسة كبيرة، وأقل شيء يجب أن يفعله هو عدم إثارة غضب الشعوب التي يجب أن يتركها تعبر عن رأيها وهي قد عبرت عن رأيها من خلال مسيرات احتجاجي “.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، زار مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر، مطلع الشهر الجاري، وأدلى بتصريحات قال فيها إنه “يعمل على توفير الأجواء لتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة”، الأمر الذي أثار احتجاج المغاربة سلطة وشعبا واعتبروا التصريحات “خروجًا عن الحياد”.