بنكيران: “الظهير البربري” كان يسعى أيضا إلى تقسيم الوحدة العقدية للشعب المغربي

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور رشيد بنكيران “من الشعارات السياسية ذات الهوية الإسلامية ما ردده الشباب المغربي في مظاهرة فاس بالقرويين في القرن الماضي:
يا لطيف ألطف بنا فيما جرت به المقادير، ولا تفرق بيننا وبين إخواننا البرابر”.

وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات في منشور له على فيسبوك “رفع هذا الشعار في مواجهة ما يعرف بالظهير البربري تاريخيا وإعلاميا الذي أصدرته دولة الاحتلال فرنسا وكان يحمل اسما رسميا: “الظهير المنظم لسير العدالة بالقبائل ذات الأعراف الأمازيغية”

وتابع بنكيران “من خلال قراءة الاسم الكامل لهذا الظهير يبدو واضحا أن هدف المحتل الفرنسي لم يكن فقط يسعى إلى تقسيم وحدة الشعب المغربي بناء على العرق (عربي، أمازيغي)، بل كان يطمح -علاوة على ذلك- إلى تقسيم الوحدة العقدية للشعب المغربي المتمثلة في الديني الإسلامي بإحياء وبعث الفكر الجاهلي الذي تخلوا عنه الأمازيغ باعتناقهم للإسلام منذ 14 قرنا”.