بنكيران: المرجعية الإسلامية هي أعظم ما يوجد فوق هذه الأرض
هوية بريس- متابعة
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، أننا في العدالة والتنمية في حزب سياسي حقيقي ولسنا في حزب تعليمات، مشددا أن حزبه مستمر في المساهمة في إصلاح البلد مع الذين يريدون ذلك.
وذكر ابن كيران في كلمة له خلال اجتماع الكتاب الجهويين للحزب، الاثنين 22 يناير 2024 بالرباط، أن العدالة والتنمية بدأ يسترجع مكانته، وربما يمثل من هذه اللحظة إلى الانتخابات المقبلة معارضة قوية وحقيقية، ويصبح هناك خطر في نظر خصومه من أن يتصدر الانتخابات المقبلة لأسباب مختلفة، خاصة في ظل الضربة الأخيرة المتعلقة بالمخدرات، والتي بينت سقوط مشروع سياسي يمثله حزب سياسي.
وأضاف ابن كيران، كما أن حزبنا اليوم، يكاد يملأ الساحة الإعلامية والسياسية، وهذا يجب أن يثنى فيه على الذين يشتغلون في مختلف مستويات قيادته، مبرزا أن الوصول إلى هذه الخلاصة، ينطلق من مقارنة وضع الحزب خلال 8 شتنبر 2021 ووضعه اليوم.
وجدد المتحدث ذاته التأكيد أن أعظم ما يوجد فوق هذه الأرض هي المرجعية الإسلامية، وأن هذا ليس عليه خلاف، بل إن العالم كله يتأكد يوما بعد يوم بهذه الحقيقة الراسخة.
“هذه هي المرجعية التي أعلناها فيها صعوبة، وهي أن الإسلام يكشفك أمام الناس، في سلوكاتك كلها، من أبسط الأمور إلى أعظمها”، يقول ابن كيران، لذلك، يردف الأمين العام، “يجب معالجة كل خلل يطال ذواتنا وحقيقة سعينا إلى الإصلاح”.
وزاد، فالمرجعية الإسلامية تقتضي البرهان العملي، بالسلوك والأفعال، وهذا يستوجب على كل واحد منا أن يقوم بدوره على أكمل الوجوه.
وأمام هذا الوضع، يردف ابن كيران، فإن المبررين لا مكان لهم في الحزب، لأن كل واحد منا يجب أن يشتغل بالجدية والمعقول، مع الالتزام في أداء الواجبات المالية، والجدية في الحضور في الأنشطة واللقاءات، والجدية في التفاعل مع البلاغات والبيانات، والجدية في التواصل مع المواطنين وشرح الأمور لهم.
ونبه الأمين العام، إلى أن هذه الأعمار التي نصرفها في الحزب يجب أن يكون لها هدف كبير، مبرزا أنه من الطبيعي أن يكون الهدف الأول والأساس هو الدار الآخرة، في حين أن الأهداف الدنيوية أو الآنية، هي أهداف مشروعة لكنها ليست هي الأساس الذي اجتمعنا عليه.
(حزب العدالة والتنمية)