بنكيران: المستقبل الآن للسلام والتعايش.. ولا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى

المرجو أخذ الأمور من الوسط كما علمنا ديننا الحنيف لا نسب اليهود و النصارى اجمعون لأن فيهم من يرجى إسلامه ولا نسكت لمن يحارب ديننا بل تتصدى له بكل الوسائل المشروعة و حفظ الله شيوخنا و رئيس حكومتنا و وفقهم جميعا لما يحب و يرضى آمين

طيب و ما الغريب في الأمر؟! ..هذا هو منهج الإخوان وهذا هو منهج التيارات القريبة فكريا من الإخوان .. عندما يكونون في سباق الوصول للسلطة يدفعون بدُعاتهم و خطبائهم رافعين شعار الإسلام هو الحل و يدغدغون عواطف عموم المسلمين بأن مرجعيتهم هي الكتاب و السنة بل و قد ينادي بعض المتحمسين من دعاتهم بأنهم إن انتُخِبوا فسيحكمون بأحكام الشريعة الإسلامية … ثم ما إن يصلوا للحكم حتى يتخلوا عن كل وعودهم و يُظهروا المودة و التبعية للغرب الصليبي و في الحكم تظهر حقيقتهم العلمانية الصرفة … فإن تمت مجابهتهم بأنكم أخلفتم وعودكم الإسلامية فإنهم يلجأون للترقيع و التعذر بأنهم لا زالوا في البداية و أن الشريعة الإسلامية سيأتون بها بالتدريج في الولاية المقبلة و هكذا … و هم ليسوا إلا منافقين يخادعون بسطاء المسلمين

بنكيران الوجه الآخر للعلمانية في المغرب
لكن بطعم آخر
أقول له :
اين هو السلام ايها المغفل؟؟؟
هل الملايين من المسلمين الذين قتلهم الامريكان في العراق وأفغانستان، هو السلام؟؟؟
هل ما يحدث في فلسطين من القتل للمسلمين من طرف اليهود، هو من السلام التي تدندن حوله؟؟
هل مل يحدث لاخواننا في الشام من قتل من طرف الروس والاروبيين، من السلام؟؟؟
قلت السلام فهل جلبت سلاما… لعراقنا والقدس يا بنكيرا
الا لعنة الله على كل من خان هذه الامة،
ولعن الله اصحاب التحزب المقيت الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا.
الله المستعان

ناقوس الخطر sonnette d’alarme
الى البيجيدي
إن قائدكم خرف
au pjd: votre chef divague

ما هذا الجهل يا بنكيران؟؟!!! هذا في أقرب حزب لنظافة اليد و التوجه الإسلامي، فما بالك بالعماري و لشكر و شباط…؟!!
الجهاد ماض إلى يوم القيامة.
المستقبل للسلام؟؟؟ مع دولة اليهود المجرمين؟ أم مع المنافقين الشيعة أداة كل غاز؟ أم مع الغرب عدونا الأكبر الذي هو سبب المشاكل و الحروب و الديكتاتوريات التي تخنق العالم الإسلامي؟؟

اللهم انصر المسلمين على الفرس و الروم و المنافقين من مجوس و غيرهم.