بنكيران لا يزال يحافظ على شعبيته.. هذا ما أكده الانتشار والتفاعل الكبيرين مع صورة يشتري فيها سروالا قندريسيا
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
لم يظن الكثير أن صورة عادية لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران وهو يشتري سرولا (قندريسيا) من أحد الباعة المتجولين (فراش)، ستعرف انتشارا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، وستكون مادة دسمة في المواقع الإخبارية، بله أن ينشر خبرها في منابر إعلامية خارجية ودولية.
الصورة تم نشرها في الأول بطريقة تهكمية على أن شخصية عامة بقيمة بنكيران، كيف له أن يقتني ملابسه من الشارع، فيما اعتبر ذلك آخرون شعبوية من السياسي الذي افتقده المغاربة، وافتقدوا تصريحاته وخطبه المثيرة وأجوبته النارية في قبة البرلمان.
التفاعل الكبير مع الصورة يدل دلالة قوية على أن الرجل لا يزال يحتفظ بشعبيته الكبيرة، وأنه بالرغم من مغادرته كرسي الحكومة، لا يزال مادة إعلامية تثير حفيظة القارئ، ويتابعه المغاربة عن كثب، فيما يراه الكثير على أنه قائد سياسي كبير، خسر المغرب قيادته للحكومة، وخسر بإعفائه صورة رئيس الحكومة القوي بالرغم من كل الاختلافات معه ومع تدبيره لبعض الملفات.
وبمناسبة السروال الفضفاض الذي في الصورة، والذي يسميه المغاربة “سروال قندريسي”، كتب الناشط أنس الدحموني معرفا به: “نعرف سروال قندريسي، مثل ذلك الذي اشتراه بنكيران اليوم من أحد الفراشة أمام المسجد بعد صلاة الجمعة… لكن هل نعرف من أين جاءت كلمة “قندريسي”؟
إذا قال الفاسي “الأندريسي” يقول الآخرون “القندريسي”، وهذه المرة لفظة “الأندريسي” هي الأصح، على اعتبار أن هذا النوع من السراويل تم تصنيعه لأول مرة في فاس من طرف خياط يهودي يدعى أندري عيسى.
فكان في الأول يسمى السروال الأندريعيسي.. فأصبح عبر الوقت يدعى “الأندريسي” أو “القندريسي”.
للقد
لق
لقد خرجت /
….
G
لقد خرج برأس مرفوع
, هكذا يفعل المغاربة الاحرار