بنكيران: نُريد الإصلاح لا نُريد الحكم وهذا دور الأنبياء ..
هوية بريس-متابعة
فال عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، إن دور “أبناء الحركة الإسلامية ليس هو أخذ الحُكم وأن نحكم على الناس، ويكونوا من أصحاب القرار؛ بل دورنا هو أن نستقيم ونتمثل قناعات ومواقف وأخلاق العقيدة الإسلامية وأن ندعو الآخرين إلى ربنا عز وجل”.
وأضاف، في كلمة ألقاها في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الداخلة واد نون، الأسبوع المنصرم، قائلا: “إذا كانت الحركة الإسلامية في العالم تتصور أو تعتقد أو يتخيل إليها أو هي مقتنعة بأن دورها هو أن تأخذ الحكم فهذا هو الخطأ الجوهري الذي ارتكبته”.
بنكيران اعترف بأن أبناء الحركة المذكورة كانت لديهم، قبل تغيير مواقفهم، قناعة بأن “سياسة البلاد قائمة على مخالفة مبادئ الدين، ولم يكن لدينا وضوح حول ما يجب أن نفعل، هل ننخرط في السياسة أم نقوم بانقلاب، وكان لدينا حكم شامل عن الجميع بأنهم طاغوت”.
ونبه زعيم “البيجيدي” إلى أن الساعي إلى أخذ الحكم إما أن ينجح، وإما ينتهي به الأمر في السجن أو يقتل، “وعندما تدخل إلى السجن بعد فشلك في الوصول إلى الحكم فلا تقل إنني سُجنت لأنني مؤمن، لأن لدي لحية، لا، لأنك انت اللي جبتّي البلا على راسك”.
لقد تسلمتم الحكم و لكنكم لم تكونوا في المستوى و تعملوا على اسعاد الشعب بل تماديتم في امور صعبت عيش المواطنين و ساعدت اصحاب رؤوس الاموال على الاغتناء ، انتم كمن ربط المظلوم للظالم لكي يعذبه .و ينهبه .