بنكيران.. وتسونامي 8 شتنبر
هوية بريس – متابعات
أقر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال لقائه أمس السبن، مع الكتاب الإقليميين، بالهزيمة في انتخابات 8 ستنبر التي وصفها بالتسونامي الذي ضرب الحزب.
وأضاف بنكيران أنه كان يعتبر حصول الحزب على الرتبة الأولى يعد مستحيلا لعدة اعتبارات منها الدعم الذي حظي به الحزب الذي أريد له أن يتصدر المشهد، أما الحصول على الرتبة الثانية فكان منطقيا وأمرا عاديا باعتبار موقع الحزب في المشهد السياسي، أما الحصول على الرتبة الثالثة فكان مقبولا ومتحملا، أما الحصول على الرتبة الرابعة فكان صعبا تحملها، في حين احتلال الرتبة الثامنة فهذا لم يكن ممكنا حتى تصور احتمال وقوعه، ولهذا يقول ابن كيران الذي وقع كان فضيعا جدا.
وبعد هذه الهزيمة يقول ابن كيران، فإننا نريد اليوم أن نطرح على أنفسنا أسئلة في العمق بلا إضاعة الوقت في أمور تقنية تتعلق بالانتخابات وتقنيات التلاعب بها، مضيفا أني ذهبت أبحث فيما حدث.. فقد تكون الانتخابات زورت علينا وهناك منا من يقول أنه علينا أن ننسحب بعد الذي فُعل بنا في هذه الانتخابات وأن الدولة لا تريدنا.. لكنني ذهبت في التفكير في العمق عن ماذا وقع بالضبط؟ وماذا يمكن أن يقع في المستقبل.. ووجدت أننا في حاجة إلى أن نراجع الأمور في أصلها وأن نطرح سؤال من نكون؟
ووفق بنكيران دوما، لم يعد مجديا طرح ما وقع في الانتخابات، ما دام الحزب قد اختار التعليق في حينه بأن الأمر ليس مفهوما وأن النتائج لم تكن منطقية، لأنه في السياسة إذا كنت تعتبر أنه زور عليك ولم تحتج في الوقت المناسب فقد انتهى الكلام، وحزبنا، يقول ابن كيران، علق على النتائج بعدم الفهم ولم يلجأ للقضاء للطعن فيها.