في اللقاء الذي نظمه اليوم المجلس الوطني لحزب المصباح، بمعهد مولاي رشيد للرياضات بمعمورة، أبدى عبد الإله بنكيران فرحه برسالة العماري للمصالحة، وتساءل بنكيران في الوقت نفسه ماذا لو كان البام هو من حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات هل كان سيبعث بالرسالة نفسها؟ ولم يخف رئيس الحكومة إعجابه بعودة إلياس العماري إلى التراث وإلى الاستدلال بالقرآن، ودعاه إلى مزيد من الاطلاع في هذا المجال.
وحذر بنكيران العماري من الاغترار بأن أباه كان فقيها، وأوصاه بأن يقرأ القرآن قراءة صحيحة، لأن قراءة القرآن الكريم “وفق بنكيران دوما” تسير في اتجاهين، مستدلا بقوله تعالى (يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا).