بنكيران يتساءل: التضييق على “الكتاتيب القرآنية”.. هل جاء الدور عليها!!؟؟
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “التضييق على الكتاتيب القرآنية.. هل جاء الدور عليها!!؟؟“، كتب د.رشيد بن كيران “لو كانت النوايا صادقة، وكان الأمر بعيدا عن التسييس أو التلغيم، فإنه من المفترض والبدهي ألا توجه الوزارة الوصية القانون الجديد ذا دفتر التحملات الصعبة إلى الكتاتيب القرآنية والجمعيات القائمة حاليا، الذي سيثقل كاهلها أو يعجزها عن الاستمرار”.
وأضاف أستاذ الفقه وأصوله في منشور له على فيسبوك “هذه الكتاتيب القرآنية لم تأت من فراغ، بل حملت مشعل القرآن الكريم لعقود عديدة، وأسهمت في تحفيظ الناشئة وعموم المغاربة كتاب الله، في صمت ونكران ذات وتفان قل نظيره”.
وتابع بن كيران في منشوره “ووفاء لأهل القرآن -الذين هم أهل الله وخاصته- واحتراما لجهودهم الكبيرة السابقة، كان الأجدر أن تمنح لهذه الكتاتيب والجمعيات استثناءات خاصة، أو دعما ماديا ومعنويا يمكنها من مواصلة رسالتها النبيلة. فليس من أسّس قبل الفتح كمن جاء بعد الفتح، ولا يستوي الباذر الأول بمن جاء بعده”.
أما فرض الشروط الجديدة، حسب بن كيران “دون تمييز أو مرونة، فذلك يوحي بأن الهدف ليس التنظيم والتقنين فقط، بل تقليص عدد هذه المحاضن القرآنية أو الحد من أثرها، وهو أمر يبعث على القلق والشكوك”.
ليتساءل في الأخير: “من يحمي الكتاتيب القرآنية من سياط الوزير!؟؟”.
اقرأ أيضا: هل تسعى “وزارة الأوقاف” إلى إغلاق أكبر عدد من “الكتاتيب القرآنية” بالمغرب؟!
وهذه لائحة الشروط الجديدة للترخيص للكتاتيب القرآنية الجديدة وحتى القديمة التي صارت مطالبة بتحققها، واعتماد إذن مؤقت يتجدد كل ثلاث سنوات:
