بنكيران يرد على الريسوني بخصوص إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج

04 أغسطس 2025 16:07

هوية بريس-متابعات

في تفاعل مع الجدل الذي أثاره قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القاضي بإعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج، خرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، بتصريح يعلّق فيه على موقف الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن هذه القضية.

وأكد بنكيران في تصريحه احترامه وتقديره للدكتور الريسوني، مبرزًا مكانته العلمية الرفيعة، ومشدّدًا على أن من حقه التعبير عن رأيه وانتقاد القرار، سواء من حيث الطريقة التي تم بها اتخاذه أو من حيث غياب التعليل والتفسير، باعتباره قرارًا إداريًا يفترض فيه الوضوح والتبرير.

غير أن رئيس الحكومة الأسبق عبّر، في المقابل، عن رفضه الشديد لما اعتبره تجاوزًا في الوصف، إذ عبّر عن عدم اتفاقه “نهائيًا” مع ما ورد في تصريح الريسوني من نعت الوزارة بـ”تشويه الإسلام”، معتبراً أن ذلك الوصف “لا يتسم بالعدل ولا بالإنصاف ولا يليق بمقام النقاش”.

تجدر الإشارة أن الدكتور أحمد الريسوني قد كتب مقالين يتفاعل فيهما مع قرار اعفاء وزارة الأوقاف لرئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج.

وأورد الدكتور الريسوني في مقاله الأول المعنون بـ”وزارة الأوقاف.. رمز التخلف السحيق”، أنه “ليس غريبا ولا مستنكرا أن يُصدر وزير قرارا بإعفاء أحد منسوبي وزارته من منصب كان يشغله.. ولكن الغريب والمستنكر هو أن يصدر الوزير قرارا بإعفاء عالم – أو أي موظف – من منصبه، بدون أي تفسير أو تعليل، ولا بكلمة واحدة، ولا بإشارة!!”.

وعنون الدكتور الريسوني مقاله الثاني بـ “الفرق الدقيق بين التخلف والتخلفِ السحيق”. موردا ضمنه أنه ” في نطاق وزارة الأوقاف، فتوجد كثير من الزوايا والقضايا تعاني من وطأة “التخلف السحيق”، وهو التخلف الذي يعتبره حراسه تخلفا مقدسا، تجب حمايته ولا ينبغي المساس به. ومن أمثلته: هذا النموذج المتحدث عنه في هذه الأيام، وهو عزل رئيس المجلس العلمي المحلي بمدينة فجيج، والطريقة التي تم بها ذلك”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة