بنكيران يطمئن المغاربة حول صحة الملك .. ويهاجم “المنافقين والمشوشين”!
هوية بريس – متابعات
كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن إجرائه لاتصال هاتفي بالقصر الملكي للاطمئنان على صحة الملك محمد السادس، الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب المغاربة، لافتا إلى أن ” صحة الملك بخير جراء إصابته بالفيروس اللعين بدون أعراض، وهناك توصية من طبيبه بأن يخلد إلى الراحة”.
واستهجن بنكيران بشدة، في لقاء للأمانة العامة للحزب، اليوم السبت 18 يونيو، ما وصفها ب”التشويشات” التي رافقت خبر إصابة جلالة الملك بفيروس كورونا من طرف جهات مجهولة وغير موثوقة، مؤكدا “أننا أمة لديها أعراف وتقاليد ومرجعية ويجب أن تُبنى قناعاتنا على ما يصدر بطريقة رسمية”.
وتابع المتحدث: “لقد طمأنني محدثي على أن الملك حريص على إخبار ما هو مرتبط بظروفه الصحية للمواطنين واطلاعهم بالحقيقة كاملة بخصوص صحته ويجب أن نبقى هكذا”.
وأشار بنكيران إلى أن المرحلة التي تجتازها البشرية، وبالخصوص أوروبا في سياق الحرب الروسية الأوكرانية الجارية والتي انعكست تأثيراتها على العالم كله، “تقتضي الاجتماع أكثر من أي وقت آخر على ما يوحدنا”.
وشدد الأمين العام لحزب المصباح، على أن أكثر ما يجمع الأمة ويوحدها هو “ الدين، والارتباط الكبير لأمة المغرب بالملك والأسرة الملكية”، داعيا إلى تجنب الإصغاء إلى من وصفهم بـ”المنافقين والمشوشين في هذه الظروف، على اعتبار أننا أمة منظمة بالتاريخ والدين والأعراف والدستور”.
وأردف بنكيران بالقول: “أن النعيق من الناعقين وممن يفتحون مواقع التواصل ليلقوا بما يرغبون، وتتلقفه الآذان والأسماع وكأنه حق من دين الله”.
ودعا المتحدث إلى تجنب هؤلاء “الناعقين”، لاسيما في هذه الظروف المجهولة التي تعيشها، قائلا:“ نحن بعد الله تعالى مجموعون ومجتمعون على ديننا وملكنا ويجب أن نقوي ترابطنا وتلاحمنا على هذه الأمور، فهي مرحلة صعبة علينا كأمة مغربية وإسلامية، ورغم الظروف يجب أن تجري معاني التضامن والتآزر بين الغني والفقير لنتجاوز هذه المرحلة، وسنفعل ونجتازها بالتكاثف”.
وأردف رئيس الحكومة السابق: “المغاربة ليسوا شعبا نبَتَ قبل عقود، نحن أمّة لديها تاريخ عريق، وإن لم تكن أمتنا أقدَم أمّة، فهي من أقدم الأمم في العالم التي بقيت متلاحمة وموحدة تحت دولة واحدة، حتى وإن تغيرت الأسر التي حكمتها منذ اثني عشر قرنا، وقامت بأدوار كبيرة في التاريخ، ولا يجوز لها أن تتخلى عن هذه المكانة الريادية”.