بوادر إشتعال أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا والسبب..

هوية بريس-متابعة

كشفت جريدة “إل باييس” أن وزارة الخارجية الإسبانية، سلمت الأسبوع الماضي مذكرة احتجاج إلى رئيس السفارة المغربية في إسبانيا، بعد إقامة مزرعة أسماك بجوار جزر شافاريناس (الجعفرية)، المقابلة لسواحل “راس الما” في إقليم الناظور، بحسب مصادر دبلوماسية.

وأضافت الجريدة أن الحكومة الإسبانية حاولت في الأشهر الأخيرة، تفادي الاحتكاك مع المغرب، بهدف تجاوز أزمة دبلوماسية لم تنته بعد بشكل نهائي، حيث لم ترجع سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، إلى منصبها منذ شهر ماي الماضي.

كما ذكرت الجريدة الإسبانية أن وزارة النقل فتحت تحقيقا مع شركة Morenot الإسبانية المتخصصة في تربية الأسماك ومقرها أمبوستا (تاراغونا)، والتي قامت بتوريد وتركيب الأقفاص البحرية لصالح الشركة المغربية صاحبة الامتياز للمزرعة السمكية، ومنحتها 20 يومًا لإزالة الأقفاص إذا لم ترغب في المخاطرة بعقوبة لتثبيتها دون إذن.

ونشرت الجريدة الرسمية في 7 مارس، منح رخصة إقامة المزرعة السمكية لشركة ميديترينيان أكوافارم المغربية ش.م. حيث تم خلال الصيف تركيب الأقفاص، وهي نوع من الفخاخ حيث تحاصر الأسماك، في بداية هذا الشهر، تم بالفعل تركيب 16 قفصًا، حسب مصادر نفس الجريدة.

ومن الممكن أن يشعل هذا التصرف الأزمة المغربية-الإسبانية، التي لم تلتئم بعد.