بوادر انفراج الأزمة التي طال أمدها بمستشفيات مدينة طنجة
هوية بريس – متابعات
ظهرت مؤشرات عن بوادر انفراج الأزمة التي طال أمدها بمستشفيات مدينة طنجة، حيث وصلت تعزيزات من وزارة الصحة، من معدات ووسائل للحماية، كالقفازات وكمامات الوجه واللباس الواقي من انتقال العدوى، ومضاعفة أعداد التحاليل للحالات المشكوك فيها، وهو ما يفسر ارتفاع منحى الإصابات إلى مستوى قياسي خلال اليومين الماضيين.
ووفق يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا، فإن الطواقم الطبية تعكف على إعادة النظر في مسار إجراء الفحوصات على الحالات المحتمل إصابتها بالعدوى، مشيرة إلى أنه في الفترة السابقة كان التركيز منصبا خلالها على تكثيف عمل الوحدة المتنقلة، التي تتحرك صوب الشركات والمقاولات بالمناطق الصناعية والتجمعات المهنية لأخذ عينات التحاليل بشكل جماعي، في حين كانت المستشفيات تعاني من خصاص في الموارد المكلفة بأخذ التحاليل.
وبالتالي كانت نتائج هذه العملية تعطي حصيلة متباينة، حيث إن 20 في المائة من إجمالي التحاليل في الطريقة الأولى تأتي إيجابية دون أن تظهر على أصحابها أية أعراض، في حين إن حوالي 80 بالمائة من المواطنين المشكوك في حالاتهم الذين كانوا يأتون إلى المستشفيات وكانت فحوصات جهاز سكانير تبين حضانة الفيروس في أجسامهم، لم تؤكدها نتائج التحاليل.