بوادر تصعيد جديد بين العدالة والتنمية ووزارة الداخلية يلوح في الأفق
هوية بريس – متابعات
تصعيد جديد بين حزب العدالة والتنمية ووزارة الداخلية يلوح في الأفق مع اقتراب موعد الانتخابات، وجاء التصعيد بعد أن وضع فريق البيجيدي بمجلس النواب، طلباً لانعقاد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسية المدينة بحضور لفتيت.
وكشفت “المساء” أن استدعاء وزير الداخلية لهذا الاجتماع، جاء على خلفية دوريات الوزارة التي وضعت نفقات وميزانيات المجالس الترابية تحت رقابة صارمة للولاة والعمال، مسترسلةً بأن الطلب يأتي أيضا، في ظل تفاقم شكاوى الحزب وهيئاته من الحجر المفروض على الميزانيات، ومن تحديد أوجه الإنفاق وأولوياته، وهي الشكاوى التي امتدت أساساً لتعامل بعض الولاة والعمال.
وأضافت اليومية أن وزير الداخلية، كان قد عمم قبل أسبوعين، دورية على ولاة الجهات وعمال الأقاليم ورؤساء الجماعات الجماعية، جدد فيها دعوته إلى التقشف ومنح الأولوية للنفقات الإجبارية، كما أعلنت إلغاء حصة بعض المشاريع التي لم يتم الالتزام بها، مشيرة إلى أن الدورية أحالت على تأثيرات جائحة كورونا، والتوقعات التي حملها قانون مالية 2021.