بعد تأجيل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، لجلسة يبحث خلالها أعضاء المجلس مشروع قرار بشأن تجديد ولاية بعثة “المينورسو” إلى الجمعة المقبل.
كشفت مصادر متطابقة، أنه تأجيل الجلسة جاء “بسبب اعتراض موسكو على صيغة مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية حول الوضع المتعلق بنزاع الصحراء”.
ويدعو قرار الولايات المتحدة الأمريكية حول الصحراء، إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول من جميع أطراف النزاع الإقليمي، كما يوصي بتمديد بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022.
كما يشدد على ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية التي تم التوصل إليها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار والتعاون مع بعثة المينورسو.
وكانت أطرافا مقربة من صنع القرار في الرباط تتهم الكرملين بتبني سياسة ترمي إلى تفجير العلاقات في شمال إفريقيا من خلال قوات فاغنر وتسليح الجيش الجزائري بأسلحة نوعية ومده بخبراء يشرفون على استعمال الأسلحة.
كما أن راديكالية مواقف روسيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة من نزاع الصحراء المغربية في مجلس الأمن، بدفاعها عن موقف جبهة البوليساريو والجزائر بشكل متشدد، وهو ما تجلا في تسببها بتأجيل الجلسة إلى وقت لاحق.