بوتفليقة يتدخل لوقف تصفية حسابات بين جزائريين من أجل المخدرات في مارسيليا الفرنسية
هوية بريس – وكالات
دخل عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري على خط جرائم قتل استهدفت 10 جزائريين على مدى شهرين في مدينة مارسيليا الفرنسية، كما أوردت تقارير تؤكد أن الأمر أصبح لغزا محيرا لسلطات الجارة الشرقية.
وأفادت Algérie Focus، بأن الرئيس الجزائري كلف وزير خارجيته عبد القادر مساهل، بالتنسيق مع السلطات الفرنسية لكشف ملابسات هذه الجرائم، التي كان آخرها التي وقعت يوم الجمعة الثاني من فبراير الجاري.
ودقت آخر وفاة لمهاجر جزائري يدعى مراد ميلودي، 29 سنة، وجد مقتولا داخل سيارة مركونة في مربد سيارات بمارسيليا، (دقت) ناقوس الخطر حول تراكم جثث الجزائريين في المدينة الفرنسية.
وتفيد تقارير إعلامية بأن حربا استعرت بين عصابتين تتحدران من منطقة “خنشلة” بالجزائر بسبب إعادة ترسيم حدود مناطق بيع المخدرات في مارسيليا، هي التي تقف وراء عمليات القتل التي طالت الجزائريين خلال الشهرين الماضيين في المدينة، حسب منارة.