تذكّر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أفضال المغرب على الحركة الوطنية الجزائرية وجيش التحرير، وكيف كان هو نفسه ضمن مجموعة القياديين الجزائريين الذين آوتهم مدينة وجدة شرق المغرب، وقدّمت لهم المملكة الدعم العسكري والمالي لخوض حربهم ضد المحتل الفرنسي بعيد استقلال المغرب.
بوتفليقة قال، في رسالة موجهة إلى الاحتفالات بذكرى «عيد النصر»، إن الحدث يعيد إلى ذاكرته «عشرات الآلاف من أبناء وبنات شعبنا المشردين في وطنهم، والذين استفادوا من اللجوء إلى أشقائنا في تونس وفي المغرب، وهي قواعد خلفية لكفاحنا التحرري.
تضامن ترك في وجداننا ذكريات زرعت إيماننا بالمغرب العربي».
حديث عاطفي يتزامن مع الحروب المعلنة والخفية التي تشنها الجزائر على المغرب، بهدف فصل أكثر من نصف ترابه عن مجال سيادته.